اعلان

حكاية أبطال كرمهم الرئيس.. محمود جلال أسر جندي إسرائيلي.. وزوجة "المنسي": "كان حاسس إنه هيموت قريب" (فيديو)

كتب : عبده عطا

فى ذكرى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، بقاعة السينما بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، يصعد ثلاثة أبطال بعضهم شارك فى حرب أكتوبر، وآخرين كانت لهم مواقف شجاعة لا تقل أهمية عن الحرب، يحكى كلا منهم قصة بطولته أمام الحاضرين.

وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير، حكايات لأبطال كرمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي..

- محمود جلال:كانت البداية باللواء محمود جلال مروان قائد الكتيبة 361 مشاة ميكانيكي - التي أسرت القائد الإسرائيلي عساف ياجوري - بطولات بعض جنود وضباط أفراد كتيبته وغيرهم والتي وصفها بأنها لا يمكن نسيانها أبدا، خلال حرب أكتوبر المجيدة.وقال مروان إنه "على رأس البطولات التي لا يمكن نسيانها بطولة الجندي محمد عبد الحميد تميم من محافظة الدقهلية وهو يحمل "أر بى جى" وقام بتدمير 3 دبابات إسرائيلية في 7 دقائق فقط، وبطولة 4 جنود كانوا مكلفين بربط كوبري المشاة لعبور القوات حيث استشهد جنديان وقام الآخران رغم إصابتهما البالغة والنزيف الشديد بتنفيذ المهمة كاملة. واختتم اللواء محمود جلال مروان حديثه قائلا "دعوت الله كثيرا أن أكون من الشهداء، لكن شاءت إرداة الله أن يخص بها نجلي الشهيد مقدم شرطة أحمد محمود جلال مروان، والذي استشهد في العريش عام 2013"، موجها التحية والتقدير والدعوات للرئيس عبد الفتاح السيسي ولرجال القوات

- زوجة الشهيد المنسي:أما زوجة الشهيد محمد المنسي الحاضر الغائب، السيدة منار سليم، فبدأت كلامها بمقطوعة شعرية كان كتبها البطل فى مصر، يقول فيها: "شجرة أنت يامصر من عمر التاريخ.. أعلم أنك فانية ولا شيء باقي ولكنك ستفنين عندما يفنى التاريخ".تروي جزء من تاريخ البطل فتقول، إن زوجها كان يخدم الناس دون معرفتهم، مضيفة: "زوجي كان لما يكون ماشي في الشارع ويلاقي حد يرمي ورقة كان بيستاء".وأكدت خلال كلمته أن الشهيد المنسي كان يغير على بلده، ويحب الأقباط، ولا أحد يكرهه، مشيرة إلى أن زوجها صلت عليه المساجد والكنائس بعد استشهاده.وتابعت أرملة الشهيد، أن زوجها محمد المنسي فصل لابنهما حمزة "أفرول القوات المسلحة".. "كان حاسس إنه هيموت قريبا"، مضيفة: "ابني قالي نفسي أموت زي بابا".

- أبطال الدبابة:من بين المكرمين أيضًا، "أبطال الدبابة"، الذين طهروا لأول مرة، اليوم خلال الندوة التثقيفية بمشاركة السيسي، وتعود قصتهم إلى تصديهم لسيارة مفخخة تابعة للإرهابيين، إذ أجبر قائد الدبابة سائق السيارة على التوقف أمامها، واصطدم بها ودهس السيارة التي كانت تحمل ما يزيد عن 100 كيلو جرام من المواد المتفجرة.صعد الشابان أمام الحشد الكبير بقاعة السينما، ليكرموا على الدور البطولى الذي قدموه فداء لمصر والمصريين.

مبتكر الشفرة: 

قال الصول أحمد إدريس، مبتكر الشفرة فى حرب أكتوبر، إنه عندما أرسل الرئيس أنور السادات لقادة الجيش بإيجاد حل لمشكلة فك الإسرائيليين للشفرات، وبناء عليه حضر قائد الجيش مع قيادات الفرق والألوية لإيجاد حل وكان وقتها منتدبا مع رئيس الأركان "تحسين شنن" عام 1971 وسمع حديثه مع قائد اللواء فضحك فسألوه، لماذا تضحك، فرد عليهم: "لأنها حاجة سهلة، الحل هو اللغة النوبية فهى تسمع ولا تقرأ، وليس لها حروف، ولن تستطيع إسرائيل فك الشفرة، لأن الإرسال والاستقبال سيكون باللغة النوبية".

وأرسل الاقتراح لقائد الجيش، فسأل عن صاحب الفكرة، فقالوا "الشاويش أحمد إدريس" فاستدعاه قائد الجيش وبدوره اتصل بالرئيس السادات، وقال له: "وجدنا الحل لمشكلة الشفرة"، فسأله السادات من سمع الفكرة فقال له: "قائد الجيش وقائد اللواء ورئيس الأركان وإدريس: "فقال لهم السادات"، لو تحدث أحد عن الفكرة سيتم ضربكم بالنار وأحضروا الشاويش مقيد بالكلابشات.

وعن الكلمات التى استخدمت كشفرة قال إدريس: "أطلقنا على الدبابة باللغة النوبية "أولوم" ومعناها التمساح أما العربات المجنزرة، فكنا نقول عليها إسلانجى"بمعنى ثعبان وتسمى الطائرة بـ"الناموسة" ويطلق عليها بالنوبية" "زندنابى"، وكانت هناك أوامر الحروب مثل "أوشريا" يعنى أضرب، و"أوسكو" يعنى تحرك وعلى العسكرى "ميصر" أى الجدى الصغير وصف ضابط "فادج" أى المعزة الكبيرة وعلى الضفادع البشرية "أمبتورجى" وغيرها من الشفرات التى كانت تنقل عبر جهاز اللاسلكى بين المجندين النوبيين وتترجم إلى قادة الوحدات.

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي الصول أحمد بدرع "نجمة سيناء"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
متحدث الوزراء: وقف خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء نهاية 2024