اعلان

أمل في قضية خلع: علاقتي السطحية أفقدتني عذريتي وزوجي يتهمني بـ"الزنا"

في ركن من أركان محكمة إمبابة تنظر أمل على المارة بعيون شاردة وباكية، وكأنها تستعيد شريط ذكرياتها المؤلم، ولا تريد أن تتحدث مع أحد سوى القاضي لينصفها على زوجها الظالم.

وبعد لحظات خرج الحاجب ونادى على رقم دعواها التى تحمل رقم 6375 لسنة 2017 أحوال شخصية، وتقدمت أمل بخطوات مضطربة وكأنها لم تستطع أن تقف على ساقيها حتى أصبحت أمام القاضي

فقالت له أمل: أنا متزوجة منذ سنتين بعد قصة حب دامت لسنوات فكانت علاقتى به ليست علاقة حبيب بحبيبته، بل كنا أحباء وأصدقاء وكانت بيننا محبة وألفة لا يتخيلها أحد.

وتضيف: تحسنت ظروفة المادية وتمكن من الذهاب لوالدى حتى يطلب يدى للزواج، فكان والدى معترض وبشدة رنأن ظروفة لا تسمح بفتح بيت، لكنى صممت وفعلت كل المحاولات المستميتة لكى أفوز بحبيبى ولا أتخلى عنه وبالفعل تمت خطوبتنا.

وتابعت أمل:استمرت خطوبتنا سنة ومن هنا انزعج والدى لأنه لا يريد أن تطول فترة الخطوبة أكثرمن اللازم، فعرض عليه زوجي بأن نكتب الكتاب حتى ينتهي من تجهيزات الشقة وبالفعل كتبنا الكتاب، ومن وقتها زوجي أعتبر أنى أصبحت حلاله وطالب منى أكثر من مرة أن أجامعه لكنى كنت برفض وبشدة بحكم العادات والتقاليد، فبدأ يمارس معي العلاقات السطحية فقط، واستمرينا بهذا الوضع حتى أقترب موعد الزواج وذهبنا للطبيبة لكى نطمئن على سلامتنا قبل الزفاف، وكانت الصدمة الكبرى والتى حولت حياتى إلى جحيم حيث قالت أننى فاقدة لغشاء البكارة،

وتستطرد سرد قصتها " زوجي لم يتقبل الأمر مطلقًا، وقالي إذهبى عند الشخص الذى كنتى معه، وشتمنى بأبشع الشتائم، وكانت كلماته كالرصاص،فأنا لم أعرف غيره وهو الرجل الوحيد الذي لمسني.

واستكملت أمل وقتها كان باقي على موعد الزفاف يوم واحد طالته بألا يتركنى، فأهلى كادوا أن يقتلونى، وأنا لم أفعل شئ ولا أحد لمسني غيرك.

وتشير لباقي السيناريو: تزوجنا واستمرت الحياه، وزوجي مصرعلى إنى "زانية"، وعلى علاقة برجل تانى غيره تسبب في إفقادى عذريتى، واستمرت حياتى معه في جحيم لا ينتهى، يتشاجر معى على كل شئ، يشتمنى ويضربنى لأتفه الأسباب، فلم أعد أتحمل تلك الحياه، لأنه ظلمنى وأنا لم أرتكب معصية ولا يريد أن يصدقنى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر يونايتد وكريستال بالاس (0-2) لحظة بلحظة في الدوري الإنجليزي | الثاني كريستال بالاس