اختتمت البورصة المصرية، تعاملاتها اليوم على هبوط جماعي للمؤشرات، وخسر رأس المال السوقى، نحو 16.7 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين، ليغلق عند مستوى 759.194 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 2.74% ليغلق عند مستوى 13525 نقطة، محققًا لأدنى مستوى هبوط أدنى مستوياته في شهر، ليفقد 2.25% من قيمته (ما يعادل 309.96 نقطة).
ومن جانبها، قالت منى مصطفى، المحلل المالي بالمجموعة الإفريقية، وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، إنه مع أول موجة بيع قوية حدثت لسهم البنك التجاري الدولي، سيطرت على الأسهم والسوق حالة من الخوف، الأمر الذي دفع الأسهم للهبوط، وجذب الأسهم والسوق بشكل عام للانحدار.
وأضافت مصطفى لـ "أهل مصر" أن أساسيات هبوط المؤشر بيع الأجانب في البنك التجاري، منذ إعلانه عن زيادة رأسمال عن طريق توزيع سهم لكل أربعة ولم يحدد ميعاد التوزيع حتى الآن، الأمر الذى دفع الأجانب لتخفيف المراكز بشكل تدريجي على مدار الفترة السابقة.
وأشارت المحلل المالي، إلى إن السوق في انتظار القرارات الاقتصادية الناتجة عن المراجعة الأخيرة قبل صرف الدفع الأخيرة من قرض صندوق النقد، والتى ستؤدي لزيادة أسعار الطاقة والمحروقات وإقرار شرائح جديدة من الضرائب على بعض السلع، مضيفة: "بالتالي هتقابل بسخط شعبي أكثر، وهذا سينتج عنه موجة تضحية جديدة في الاقتصاد، التي ممكن أن ينتج عنها زيادة في الفائدة مرة أخرى بعد التثبيت الأخير".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
