اعلان

الأزمات تلاحق الجبلاية.. حل الاتحاد صداع في رأس المجلس.. والمنتخب الأوليمبي أحدث الملفات

​يبدو أن الأجواء داخل جدران مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، أصبحت على صفيح ساخن، بعدما تفجرت عدة أزمات قوية للغاية، أشعلت المجلس.

ورغم أن اتحاد الكرة، عاش ساعات رائعة من الفرحة والانتصارات عقب تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم بــروسيا 2018، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب، حيث تحولت تلك الأجواء لحالة من التوتر بعد حدوث أكثر من أزمة داخــل المجــلس.

- منتخب المحليين:

منتخب المحليين، كان خرج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2018، على حساب المنتخب المغربي، إلا أنه تأهل للبطولة بعد سحب ملف التنظيم من كينيا ونقله إلى المغرب.

ويبدو أن تأهل المنتخب المفاجئ لهذه البطولة، لم يكن في حسبان اتحاد الكرة، الذي حاول حل أزمة ضم لاعبين وجهاز فني لهذا المنتخب، خاصة وأن لاعبيه من الأندية المحلية، الأمر الذي يتعارض مع مباريات الدوري.

الأزمة تتمثل في أن منتخب المحليين، لن يستطيع ضم أي لاعب من أندية الدوري، التي بكل تأكيد سترفض تمامًا هذا الأمر، ليضع الاتحاد بعض الحلول منها المشاركة في البطولة بلاعبين من أندية الدرجة الثانية، أو الاعتذار عن المشاركة في البطولة من الأساس.

-حل اتحاد الكرة:

الأزمة الثانية بدأت عندما فجر وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، مفاجأة من العيار الثقيل بتصريحاته، التي أكد فيها على ضرورة إجراء مجلس اتحاد الكرة انتخابات جديدة قبل 30 نوفمبر المقبل.

واشتعلت الأزمة بعد المطالبات التي أطلقها الوزير بضرورة إجراء انتخابات جديدة، بحسب قانون الرياضة الجديد، لاسيما وأنه أصبح حتميًا وعليه أن يطبق اللائحة الاسترشادية، خاصة وأنه لم يدعوا لجمعية عمومية لإقرار لائحته الخاصة، وبالتالي سقط حقه ليصبح مطالبًا بإجراء انتخابات على اللائحة الإسترشادية.

تصريحات وزير الرياضة، كانت مفاجأة بالنسبة لأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، خاصة وأنهم لم يتوقعون مثل هذه التصريحات، ليرفضوا الأمر جملة وتفصيلًا، معلنين أنهم لن يتقدمون باستقالتهم من مناصبهم.

الأزمة تتمثل، في تعنت مجلس اتحاد الكرة، الذي رفض الاستقالة من منصبه، وهو ما يعرضهم للإقالة وفقًا للقانون، على أن يتم تكليف المدير التنفيذي للاتحاد بإدارة الجبلاية، لحين إجراء انتخابات.

-المنتخب الأوليمبي:

أحدث أزمات اتحاد الكرة، هي منتخب مصر الأوليمبي، الذي لم يستقر المجلس على تشكيله حتى الآن، حيث وضع المجلس أكثر من اسم للتعاقد معه لتولي المهمة في الفترة المقبلة، إلا أنه لم يستقر على الاسم النهائي.

الغريب أن مصر ستنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، وبالتالي بات اتحاد الكرة، مطالبًا بتوفير أفضل الإمكانيات لمنتخب الأوليمبي من جهاز فني وغيره، خاصة وأن البطولة ستقام على الملاعب المصرية.

وفشل اتحاد الكرة حتى الآن في التعاقد مع مدرب يتولى المهمة، عندما اتفق مع إيهاب جلال إلا إنه تباطئ في إنهاء الاتفاق ليتولى الأخير تدريب إنبي، فضلًا عن رفض ميدو بسبب ارتباطه بعقد مع وادي دجلة، وهو ما دفع المجلس للبحث عن مدرب جديد على رأسهم ضياء السيد الذي يتولى تدريب فريق رأس الخيمة الإماراتي.

ويبدو أن الأزمات التي تدور داخل الاتحاد، شغلت المجلس عن ملف منتخب الأوليمبي، رغم بدأ المنتخبات الإفريقية في التجهيز للأولمبياد من الآن، لاسيما وأنها محفل عالمي كبير للغاية لا يتكرر سوى كل أربعة أعوام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً