تعالت صرخات أهالى قرى مركز المحلة وتحديدًا قرية "ميت السراج ومحلة القصب ودميتنو" بعد غرق منازلهم بمياة الصرف الصحى منذ عشرة أيام، الأمر الذى أدى بدوره لانتشار الباعوض والهاموش المسبب لأمراض خطيرة.
لم يقتصر الخطر على كبار السن بل وصل للأطفال، علت صرخاتهم مستغثين بالتنفيذين والمسئولين ولكن لا حياة من تنادي وتوقف الامر على مجرد انتشال المياة دون النظر المصدر الرئيسي في انتشار تلك المياة،الامر الذي زادت خطورته الي الاشتباه في انتشار الامراض " مثل التيفود " بين العشرات من اهالي القرية وبين طلاب القري الثلاثة داخل المدارس.
وكشفت مصادر بمدرية التربية والتعليم بالغربية عن الاشتباه في إصابة أربعة طلاب بمجمع مدارس ميت السراج بمرض "التيفود" بسبب انتشار مياة الصرف الصحي في المنازل والشورع المحيطة بالمدرسة.
ومن جانبه قال ابراهيم.ق أحد اهالي قرية ميت السراج:" البلد عائمة في مياة الصرف علشان مفيش مسؤلين في البلد ولا أعضاء مجلس الشعب المجاري تغرق البيوت وتهددها بالانهيار ولا مجيب ولا مغيث أين الدوله وأين المسؤلين فيها".
وعلى الجانب الآخر أصدر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، توجيهاته إلى الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالضرورة تشكيل سلسلة من القوافل العلاجية والوقائية لرعاية مصابي مرض التيفود بقري مركز المحلة.
من جانبه حرص "شرشر" على فحص شكاوي كافة المواطنين المقدمة من أهالي قري ميت سراج ومحلة القصب ودمتنو.
كما كلف وكيل الصحة الدكتور ماهر راشد مدير الإدارة الصحية أول المحلة بالضرورة تشكيل لجنة من الإدارة الصحية تضم أطباء وفنيين تمريض فضلا عن توفير كافة الأدوية اللازمة لعلاج وتحصين الأهالي من مخاطر انتشار العدوي وتأمين حياتهم.
وكشفت مصادر من داخل الإدارة الصحية أن عدد حالات الاصابة إلى 9 حالات من بينهم أطفال بمجمع مدارس قرية ميت السراج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
