اعلان

ننشر خطة الداخلية لتأمين السجون.. ومصدر أمني: "استوعبنا درس يناير جيدا"

في ظل ما يحاك من تهديدات تستهدف الدولة المصرية سواء من الداخل أو الخارج، لا سيما مع النجاحات التي تحققها قوات الأمن بمساندة الجيش في ضرب أوكار الإرهاب وتصفية عناصره، تتواصل شهقات الموت التي تنبعث من عناصر جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية من داخل السجون للتهديد بالانتقام من الداخلية وإعادة سيناريو اقتحام السجون على غرار أحداث ثورة يناير، كنتيجة لما يلاقونه من تعذيب واغتصاب، على حد زعمهم.

ورد على تلك المزاعم، أكد العميد جمال دياب، مدير إدارة التخطيط والبحوث بقطاع السجون، أن اقتحام السجون كان شىء من الماضى ولا يمكن أن يتكرر مرة أخرى.

وقال مصدر أمني لـ "أهل مصر"، أن هناك خطة أمنية محكمة لتأمين السجون ومنع أي محاولة لاقتحامها وتقوم القوات بالتكثيف من تواجدها أمام جميع السجون، بعد رصد دعوات من عدد من الخارجين على القانون بتنظيم الإخوان الإرهابي لاقتحامها بقصد تهريب ذويهم المحكوم عليهم في قضايا إرهاب.

وأشار، إلى إن هناك عدد من الخطوات اتخذتها الداخلية لتأمين السجون منها، "تسليح الخدمات الأمنية بمحيط السجون بأسلحة ثقيلة والرشاشة قادرة على مواجهة أي هجوم إرهابي، ونشر دوريات أمنية وقوات تدخل سريع ومطاردة بمحيط السجون لرصد أي تحرك مشبوة، وزيادة أعداد أبراج المراقبة وتزويدها بالمناظير، وبناء مزيد من الأسوار والصدادات الحديدية بالإضافة إلى تعلية الأسوار لمواجهة أي هجوم بسيارات ملغومة، وتوجية ضربات استباقية للعناصر الإرهابية والتى تخطط لتنفيذ الاقتحامات، نشر تعزيزات أمنية ومدرعات بمحيط طرة وبرج العرب وجمصة والوادي الجديد وسجون الفيوم، والقطانر، والمرج، وأبو زعبل، تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب، خاصة أن تلك السجون تضم أغلب العناصر الإخوانية والجماعات الإرهابية الأخرى، مشددا على أن الأجهزة الأمنية اتخذت كل استعداداتها لتأمين تلك السجون، مؤكدًا انتشار القوات بمحيطها لرصد أي تحركات مريبة".

وأضح المصدر، أن الخطة اعتمدت على تأمين 42 سجنا، خاصة سجون منطقة "طرة" بضاحية المعادي، التى تحتضن أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الإخوان أبرزهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائبه المهندس محمد خيرت الشاطر، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجي، وغيرهم من القيادات، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول في ظل دعوات الجماعات الإرهابية لاقتحام السجون وتهريب عناصر الجماعه بداخلها.

ولفت، إلى أنه تم تسليح الخدمات الأمنية بكل السجون بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، كما تم زيادة عدد الضباط والأفراد ووضع خطط أمنية للتعامل مع أي أحداث طارئة ومواجهة أي هجمات على السجون.

وحذر المصدر قائلا: "التعليمات واضحة وصريحة للقوات بالتعامل بالرصاص الحي مع أي محاولة للتخريب أو اقتحام السجون"، مضيفا: "اللي هيقرب من السجن هيتنسف من على وش الأرض، وإن ما حدث سابقا في اقتحام السجون لن يتكرر مرة أخرى مهما كانت الظروف".

ونوه، إلى أن قطاع مصلحة السجون اعتمد خطة داخلية تعتمد على إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحبوسين لمنع دخول أي ممنوعات لداخل السجون، وهو ما يمثل خطرا على المحبوسين بقطاعات السجون المختلفة، ومنع دخول الأسلحة وأجهزة الاتصالات، عبر تفعيل الإجراءات التفتيشية لضبط ما بحوزة نزلاء السجون من ممنوعات، واتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية حيال المخالفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً