اعلان

صحف اليوم: تفاصيل الخطة الأمنية لتمشيط منطقة الواحات بالكامل.. ورئيس الوزراء يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة في المشروعات القومية

تصدر عناوين ومانشيتات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولي وزارتي الدفاع والداخلية؛ حيث وجه الرئيس ببذل أقصى الجهد في ملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث الإرهابي الجمعة الماضي بالواحات، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية، لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددًا على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.

ونقلت صحف "الأهرام، والأخبار، والجمهورية" عن السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس استمع - خلال الاجتماع- إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين، موضحًا أن الرئيس تقدم بالتعازي في ضحايا الحادث من شهداء الوطن، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى.

كما أكد الرئيس أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن، ومحاصرة الجماعات الإرهابية، والتضييق عليها، مشددًا على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري الذي يعي تماما حجم التحدي، ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين.

ورصدت صحيفة "الأخبار"، مواصلة أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالاشتراك مع القوات المسلحة حملاتها علي منطقة الواحات البحرية للقبض علي العناصر الإرهابية الهاربة في حادث الواحات الإرهابي والذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا من رجال الشرطة وإصابة 13 آخرين وقتل وإصابة 15 إرهابيا.

وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تنفذ خطة - يشرف عليها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية - لتمشيط منطقة الواحات بالكامل بدءا من محافظة الجيزة حتي محافظتي الفيوم والوادي الجديد لمداهمة الأوكار الإرهابية التي من المحتمل أن يتواجد بها أي عناصر تكفيرية بجانب البحث عن فلول الإرهابيين المشاركين في حادث الواحات.

وشملت الخطة مداهمة كافة الأوكار علي الظهير الصحراوي بمدينة السادس من أكتوبر حتى الفيوم، واستجواب عدد من المتهمين المحبوسين علي ذمة قضايا عنف وإرهاب وكذلك استجواب عدد من عناصر حسم المحبوسين علي ذمة ارتكاب حوادث إرهابية مماثلة وتتضمن الخطة الأمنية تفتيشًا مكثفًا علي المزارع بالمناطق الصحراوية الممتدة وحتي محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط نظرا لتشابه مركز تدريب الإرهابيين بالواحات مع مراكز تدريب إرهابية نجحت الشرطة في تدميرها في صحراء محافظة أسيوط قبل شهرين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الداخلية تقوم باستخدام أحدث التقنيات واستعانت بقصاصي الأثر لتتبع خط سير الجناة مع تكثيف التواجد الأمني علي الحدود الغربية بطول حدود المحافظات الواقعة بنطاق الحادث الإرهابي حتي يتم السيطرة عليهم ومنع هروبهم خارج البلاد، فضلًا عن إعلان حالة الاستنفار الأمني القصوى علي الحدود الغربية لمنع هروب الجناة إلي ليبيا.

وفي ذات السياق نشرت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "البرلمان يوافق على إعلان حالة الطوارئ"، موافقة مجلس النواب، بأغلبية أعضائه على قرار رئيس الجمهورية رقم 510 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، تبدأ من صباح يوم الجمعة الماضي، وتأكيد رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال أن إعلان حالة الطوارئ هو إجراء ضروري لحفظ أمن الوطن واستقراره ولمواجهة الأعمال الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية، شأننا في ذلك شأن ديمقراطيات راسخة تتخذ منه وقاءً ودرعًا لأمنها وسلامتها.

كما استعرضت الصحيفة تأكيد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن الحكومة وافقت على فر حالة الطوارئ في ضوء الظروف التي تمر بها مصر بالمرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن إعلان حالة الطوارئ ضرورة لحفظ أمنها واستقرارها في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدفها في.

بدورها، وتحت عنوان "الرئيس يزور فرنسا ويبحث مع ماكرون مكافحة الإرهاب"، أبرزت صحيفة " الأخبار" زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي العاصمة الفرنسية باريس، التي تبدأ اليوم ويعقد خلالها قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ولفتت الصحيفة أن القضية الليبية ستستحوذ علي أولويات مباحثات القمة بين الرئيسين في ظل جهود الطرفين للوصول إلي حل سياسي للأزمة، وكذلك القضية الفلسطينية حاضرة في القمة المصرية الفرنسية في ظل جهود القاهرة لإحياء عملية السلام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، إلي جانب ملفات العلاقات الثنائية المصرية الفرنسية في الشق السياسي والعسكري، الذي شهد نموا في الفترة الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن الرئيسين سيبحثان ملف الأمن في البحر المتوسط ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلي تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلي أن قمة السيسي وماكرون تعد الأولي بين الرئيسين منذ انتخاب الرئيس الفرنسي في مايو الماضي.

وعرضت صحيفة "الأهرام"، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيتر كوسجروف الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أشاد الرئيس السيسى بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر واستراليا، وكذا بالجالية المصرية النشطة بأستراليا، والتي تمثل نموذجًا ناجحًا للجاليات المصرية التى استطاعت أن تندمج وتساهم بفاعلية في المجتمع الأسترالي.

وتناولت الصحيفة تأكد الرئيس أهمية العمل على تفعيل أطر التعاون القائمة بين مصر وأستراليا فى مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيدين التجاري والاستثماري، ونقلت على لسان السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الحاكم العام لأستراليا قدم في بداية اللقاء التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الواحات يوم الجمعة الماضي، مؤكدًا وقوف بلاده إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.

وفيما يخص الشأن الاقتصادي، نقلت صحيفة "الأخبار"، تحت عنوان "رئيس الوزراء يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري"، تأكيد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أهمية تنشيط الاستثمارات الأمريكية في مصر وكذلك المشاركة في المشروعات القومية الكبري، مشيرًا إلى حرص الحكومة علي المضي قدمًا في استكمال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تطلب اتخاذ قرارات صعبة وجريئة بشهادة عدد من المؤسسات الدولية.

وتناولت الصحيفة لقاء رئيس الوزراء مع توماس جولد برجر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد إسماعيل أن القرارات التي اتخذت ساهمت بشكل ملحوظ في تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد وساعدت علي جذب المزيد من الاستثمارات، وأشاد بأطر التعاون المشترك بين البلدين، واستعرض سبل تنشيط الاستثمارات الأمريكية في مصر والفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري من خلال مشاركة الشركات الأمريكية في مختلف المشروعات القومية وفي مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة وغير المتجددة وتحديث منظومة السكة الحديد.

من جانبها، نشرت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "وزيرة الاقتصاد السويسرية ترأس وفدا استثماريا لزيارة مصر"، إعلان السفير السويسري بول جارنييه عن زيارة مرتقبة لوزيرة الشئون الاقتصادية السويسرية إلى مصر على رأس وفد من رجال الأعمال والمستثمرين السويسريين في نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن مصر تمثل لسويسرا سوقا واعدة في إفريقيا، مشيرًا إلى مجالات التعاون المشترك بين البلدين في قطاع الثروة السمكية، ومشروعات تنمية قناة السويس، فضلا عن تدوير المخلفات الصلبة والإلكترونية والطبية.

وتناولت الصحيفة لقاء الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير السويسري، حيث دعت الوزيرة إلى زيادة استثمارات بلاده في مصر، مشيرة إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن مختلف المحافظات.

كما تناولت صحيفة "الأهرام"، وصول وفد رفيع المستوى من منظمة التجارة العالمية، إلى القاهرة في زيارة تستغرق 5 أيام، لمناقشة مسودة تقرير مراجعة السياسات التجارية والاقتصادية والاستثمارية الخاصة بمصر.

ونقلت الصحيفة تصريح للمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، بأن الوفد سيعقد العديد من الاجتماعات مع الجهات والهيئات المصرية المعنية بالتقرير الذي أعدته سكرتارية المنظمة، ويتضمن عرض الأداء الاقتصادي للقطاعات المختلفة خلال السنوات الماضية وما شمله من إصلاح تشريعي وإصدار عدد من القوانين التي من شأنها تهيئة المناخ الاقتصادي والاستثماري لتحسين معدلات النمو.

وأشار الوزير إلى أن الزيارة تمثل البعثة الثالثة لوفد منظمة التجارة العالمية إلى القاهرة، بناء على تنسيق يجرى بين الوزارة والمنظمة منذ ديسمبر الماضي للإعداد لمراجعة السياسات التجارية الخاصة بمصر سبقتها بعثتان للقاهرة للتحضير لمراجعة تلك السياسات، إضافة إلى الاجتماعات التنسيقية التي تمت بمقر المنظمة فى جنيف.

ولفت قابيل إلى أن اجتماعات مراجعة السياسات التجارية للدول والتقارير الصادرة عن منظمة التجارة العالمية، تعد من أهم التقارير التي تلقى اهتمام قطاعات ودوائر الأعمال، للتعرف على الأداء الاقتصادي للدول وخططها المستقبلية لتهيئة مناخ الأعمال، علاوة على كونها تمثل شهادة ثقة في قوة اقتصاد الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً