اعلان

قيادي إخواني يفضح الجماعة: هكذا منع رجال الأعمال تحقيق حلم مهدي عاكف

فجر إبرهيم الزعفراني، القيادي الإخواني البارز، مفاجأة كبيرة عن الأحداث التي تعرض لها مهدي عاكف مرشد الإخوان الراحل، والتي أجبرته على ترك التنظيم والاكتفاء بالفكرة فقط.

وبحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الزعفراني"، التي يعنونها باسم "مذكرات الزعفراني": يوجد تنظيم موازي ومراكز قوى داخل الجماعة أعاقت هذا الرجل من تحقيق أحلامه، أذكر منها أمثلة وهي بعد تولي عاكف منصب المرشد، اقترحت عليه تفعيل مجلس الشورى باجتماع يقوم بتعديل اللائحة ليكون له اختصاصات حقيقية فى الرقابة والمحاسبة لمكتب الإرشاد، والمشاركة فى القرارات الاستراتيجية، فقال: "إخوانك يتحججون بأن الظروف الأمنية لا تسمح بذلك"، قلت: "إن لم تتوفر الرغبة فى ذلك فيمكن الاستفادة من هذا المجلس المعطل منذ ما يزيد عن عشر سنوات (وقتها ).. فاقترح على حضرتكم أن تصدر قرارا بتعيين ثلاث سيدات بمجلس الشورى، تكتسب به الجماعة إبراز لموقفها من تقدير المرأة واحترامها، وسميت له ثلاثة اسماء احداهن عن منطقة الصعيد واخرى عن القاهرة وما حولها من محافظات وثالثة عن المحافظات الشمالية، فبادرنى بقوله: "بل أنا أريد لهن أن يشاركن فى عضوية مكتب الإرشاد، قلت له على بركة الله، ومرت السنوات ولم يحدث هذا ولا هذا".

وأضاف: "كان الرجل مقتنعا بإمكانيات عصام العريان وحاول مرتين إعطاءه حقه فى عضوية مكتب الإرشاد، مرة حين قدم الشيخ محمد الخطيب استقالته من المكتب لمرضه، والثانية بعد وفاة محمد هلال ولم يتمكن من تحقيق ذلك فى المرتين، مع أن الدكتور عصام كان عليه الدور لدخول المكتب حال خلو أحد الأماكن استنادا للانتخابات التى جرت عام 2008".

واستكمل: "كذلك دافع الرجل دفاعا قويا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكان يكن له كل تقدير واحترام ويقدر إمكانياته وقدراته، ولكنه لم يتمكن من منع القوى الخفية من إبعاده عن عضوية مكتب الإرشاد خلال الانتخابات الموجهة (أي التى حصل فيها تربيط ) أواخر عام 2009".

وواصل إبراهيم الزعفراني كشفه كواليس ما حدث داخل الإخوان في فترة قيادة مهدي عاكف وخاصة ما كان يفعله رجال البيزنس داخل الجماعة، قائلا: "تحدثت للأستاذ عاكف عن أن عدد من المنتسبين للإخوان ممن يعملون فى مجال الاستثمار (البزنس) يأكلون حقوق إخوانهم وآخرين ممن هم خارج الإخوان مما يسيئ لسمعة الجماعة لو كان هؤلاء ارتكب أحدهم خطأ مثل عدم تنفيذ الأوامر لتكونت لهم لجان تحقيق ولتعرضوا للعقوبة"، فرد قائلا: "أنا على علم بأن فى الإخوان أعضاء ولاد "...."، قلت له وماذا فعلت بهم أين المؤسسة العدلية المحترفة المستقلة داخل الجماعة، ليلجأ إليها أصحاب الحقوق لأخذ حقهم، ولماذا لا ننقى الجماعة من أمثال هؤلاء"، وعدنى الرجل بعمل شيء حفاظا على حقوق الناس وحفاظا على سمعة الجماعة ولم يتم شيء.

ومن ضمن الكواليس أيضا التي ذكرها الزعفراني أثناء قيادة مهدي عاكف للإخوان هو تنقله فى المحافظات لعمل لقاءات خاصة مع أعضاء الجماعة، فيفاجأ الأفراد بكم الانفتاح والحرية فى التفكير التى تحملها كلماته، وما يكاد عاكف ينصرف حتى يفاجأ الحضور بمسؤلهم يؤكد عليهم أن ما قاله "عاكف" هو رأيه الخاص، وأن المفاهيم والتعليمات والأخبار تتلقونها فقط عبر الخط الإداري الخاص بك. والغريب أنه لم يحدد الأسماء التي كانت تقود التنظيم في ذلك الوقت والعمليات التي كانت تجرى في الخفاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً