اعلان

"مبارك كان لديه نظرة".. و"ترامب" لن يستطيع حل القضية الفلسطينية.. أبرز ما جاء في حوار عمرو موسي مع "MBC مصر"

لازال عمروموسى وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام للجامعة العربية السابق، يواصل الظهور على شاشات التيلفزيون، متحدثًا في أكثر من مشهد.

وأول أمس الأربعاء ظهر عمرو موسى، على إحدى قناة "MBC مصر" الفضائية، متحدثا على الرئيس السابق مبارك والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الجزء الثاني من كتابه " كتابية".

وقال "موسى" خلال حواره إن الجزء الثانى من "كتابية" سيكون عن الجامعة العربية، منذ أول يوم له في المنصب، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يثير الكتاب النقاش حوله.

وأكد "موسى" أن كل كلمة ذكرها بالجزء الأول من كتابية حدثت بالفعل، موضحًا أن أحداث الجزء الثالث ستكون بعد تركه لمنصب أمين عام الجامعة العربية، حتى أول يوم لتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، بكلمته التي ألقاها في حفل تنصيبه، ومن المتوقع أن يتحدث الكتاب عن الانتخابات الرئاسية التى شارك فيها.

الخلافة مع السياسة المصرية:

وردا على سؤال وزارة موقف وزارة الخارجية من القصية الفلسطنية، قال: "الخلاف مع الخط العام للسياسة والدبلوماسية المصرية بخصوص القضية الفلسطينية والعلاقة مع إسرائيل، وليس فى الأمور المتعلقة بالعلاقة بدول البحر الأبيض المتوسط ودول عدم الانحياز، والدول الإفريقية لأن الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع القضية الفلسطينية كانت مرفوضة تمامًا".

وأضاف موسي عند سؤاله عن لماذا بدأ كلمته بمؤتمر مدريد بـ" نحن العرب" أجاب قائلا: كانت بداية لعودة الدور المصري للحديث باسم العرب، مما أدى إلى رد فعل أمريكي وإسرائيلي غير مؤيد ولكن تلك الكلمة حظيت بتأييد عربي كبير، مبينا أن مبارك شعر بأن تلك الخطوة جيدة وأداء الوزير كان جيدًا للغاية بمؤتمر مدريد.

عمرو موسي ومبارك:

وقال إنه كان يتلقى تقارير ومعلومات من وزير الخارجية، يهدف الرئيس مبارك من خلالها إيصال معلومات محددة له، قبل توليه منصب مندوب مصر بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الرئيس "مبارك" كان لديه نظرة، تمكنه من التعرف على طريقة تفكير الآخرين، ولم يكن سهلًا على الإطلاق.

وأضاف: "لا أعلم إذا كانت هناك مواقف معينة وراء اختيار الرئيس الأسبق مبارك لي كوزير للخارجية".

وأوضح "موسى"، أن الرئيس الأسبق "مبارك" كان تصله تقارير للتعرف على رد الفعل، فى تعامل وزارة الخارجية مع أمريكا والعرب، مؤكدًا على أن السنوات الخمس الأولى شهدت علاقة إيجابية وتناغمًا كبيرًا مع مبارك.

رأي "موسى" فى القضية الفلسطينية:

قال "موسي" أنه رفض التفاوض حول المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تستطيع أن تحل القضية الفلسطينية، ولن تحقق تقدمًا فيها بمفردها، مشددًا على ضرورة تحديد إطار زمني للتفاوض حول حلها، تحت إدارة مجلس الأمن، للتعرف على مدى التقدم الملحوظ فى المفاوضات لحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية.

وأضاف "موسي" قائلا ": "إن إسرائيل كانت تدير ملف السلام مع فلسطين ولم يكن فى ذهنها حلًا للمشكلة، مشيرًا إلى أن أمريكا استخدمت 99 % من الكروت فى إدارة عملية السلام لصالح إسرائيل".

وختم "موسى" كلامه أنه تمت ترقيته لمنصب حاكم فى الإدارة الدولية داخل الخارجية المصرية، من قبل إسماعيل فهمي ومنذ تلك اللحظة بدأ فى التعامل مع وزير الخارجية مباشرة فى عرض التقارير، لافتًا إلى أنه بعد توليه المنصب بالإدارة الدولية بدأ يرغب فى أن يكون وزيرًا للخارجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً