اعلان

سيف الإسلام القذافي: الإرهابيون وضعوا المعارضين بأفران الصهر في مصراتة

كتب : سها صلاح

ارتكب قادة الميليشيات وأمراء الحرب جرائم بشعة ضد الإنسانية ودمروا المدن والبنيات التحتية الحيوية على مدى السنوات الست الماضية.

وفيما يلي عدد قليل من الجرائم المذكورة – تم حرق أشخاص وطبخهم أحياء وتعريضهم لأبشع أشكال التعذيب.

وقد ألقي سجناء سياسيون وعناصر أمنية وجنود في أفران الصهر بمصنع للصلب في مصراتة، وفوق ذلك، تتاجر الميليشيات في الأعضاء البشرية داخل السجون، ومع ازدياد تعقيد المشهد السياسي الليبي، أضاف تنظيم داعش المزيد من الفظائع عن طريق الذبح والصلب وقطع أعضاء الناس.

التطهير العرقي والإثني الذي لم يسبق له مثيل، ارتُكب إبادة جماعية ضد خمس مدن ليبية وشعبها،وأجبر 55٪ من الشعب الليبي على الفرار من بلادهم إلى بلدان مجاورة، وبالإضافة إلى ذلك، أحرقت مئات المنازل في بني وليد وخمس مدن أخرى في ورشفانة.

ودُمرت مدينة سرت وسويت بالأرض، وقُصفت المناطق السكنية المأهولة في بنغازي ودرنة، حتى طرابلس العالمية واجهت نفس التطهير العرقي والعرقي خاصة في المناطق الموالية للقذافي.

وإلى جانب الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، دمرت الميليشيات وقادتها البنى التحتية الأساسية الليبية.

وفي يوليو 2014 ، وأحرقوا مطار طرابلس ، وأسطول الطيران كما أضرموا النيران في الخزانين رقم 24 و 25، وعلى الرغم من الأعمال المدمِّرة التي قامت بها الميليشيات والتعذيب الوحشي، تجاهل المجتمع الدولي والهيئات القانونية التابعة للأمم المتحدة جميع هذه الجرائم ولم يُجلب أمراء الحرب إلى العدالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً