اعلان

"الجنس والإسلاميين.. حرام للغير وحلال لنا".. "حفيد البنا" ليس الأول في مسلسل الفضائح الجنسية

يعتبر الإسلاميون هم أكثر الزاعمون أنهم أكثر حفاظًا على حدود الله، لكن مع مرور الأيام تنكشف الحقيقة، أخر ذلك ما كشفته امرأة تدعى ياسمينة عن عزمها تقديم شكوى تعد الثالثة من نوعها ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابى، بتهمة الاغتصاب.

ونقلت العربية عن موقع "لوباريزيان" الفرنسي أن المرأة التى تدعى ياسمينة سبق أن تحدثت إلى الإعلام عام 2013، حول العلاقة التى جمعتها بحفيد مؤسس الإخوان، حسن البنا على الإنترنت.

وقالت ياسمينة إنه "فى البداية كان يقدم لي نصائح دينية، ثم طلب مني صورتى ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدنى جميلة، ومنذ ذلك اليوم انحرفت الأمور بيننا واتخذت شكلا إباحيا".

وأضافت ياسمينة أنه "بعد مضي عامين استدعاني إلى فندق في الضواحى، ثم هددنى بأنه لديه أشياء تديننى".

وكانت أول شكوى سجلت بحق حفيد حسن البنا من طرف الناشطة النسائية هند عيارى، حيث استمعت النيابة العامة إلى أقوالها فى إطار التحقيق فى القضية، وفى أعقاب الشكوى الأولى نفى رمضان من خلال محاميه هذه الإدعاءات، وقدم بدوره شكوى ضد عيارى.

ومع قراءة هذه الأنباء، تعود إلى الأذهان الفتاوى التي أصدرتها التنظيمات الإسلامية المختلفة، والتي تدعو إلى التشدد والتمسك بأتفه الأسباب إلا أن الحقيقة جاءت مختلفة فالأفعال التي تغضب الله والتي تعد من الكبائر يقومون بتنفيذها.

السلفيين

السلفيين كانوا على رأس هذه الكوراث، بعد تفجر فضيحتين سابقتين لعضوى الحزب، أنور البلكيمى، النائب عن الحزب فى مجلس الشعب المنحل السابق، وهو صاحب واقعة إجراء عملية تجميل بأنفه، ثم ادعاء سرقته، من أجل التهرّب من سداد 100 ألف جنيه اقترضها من البرلمان وقتها، والثانية لـ"علي ونيس"، عضو الحزب، وصاحب فضيحة الاختلاء بإحدى السيدات فى سيارته على قارعة الطرق، حيث ضُبطا مُتلبسين بارتكاب الفاحشة.

وسارعت مواقع التواصل الاجتماعى بإطلاق أوصاف "عنتيل النور"، و"عنتيل الغربية" و"عنتيل السلفيين"، واحتل تعبير "عنتيل الغربية الجديد"، وكان أمين النور عهد بجهاز الكمبيوتر الخاص به "اللاب توب"، لتحديث "نسخة الويندوز"، إلى أحد محلات صيانة الأجهزة، وهو الذى اكتشف أن أحد الملفات المُحملة على الجهاز بها مقاطع جنسية يظهر فيها العشرات من السيدات المعروفات بمدينة السنطة، وبعض القرى المجاورة، وهن يرتكبن الرذيلة مع عضو "النور"، لتصبح فضائح السلفيين الجنسية على كل لسان، وكأنه أصبح أسلوب حياتهم الخاصة، وهو ما جعل البعض يؤكد أن السلفيين لا يهتمون إلا بالنصف الأسفل من أجساد المرأة.

داعش

بينما قام تنظيم داعش بالاعتماد على هذه الأفعال الخبيثة، حيث كشفت عنها جيهان، 20 سنة، منطقة سينون، سينجار أسرت فى 84 2014 واستطاعت الهروب من الأسر بعد 10 أشهر: «كان أخى وأولاد عمى من قوات البشمركة، أعضاء الجيش الكردى العراقى، وفى يوم أبلغونا أنهم لا يستطيعون القتال أكثر من ذلك وطلبوا من نساء العائلة الهروب إلى الجبال قبل أن يقبض علينا داعش، ولكن شخصا مسلما جاء وأقنعنا بالرجوع من الجبل إلى القرية مجددا، وأكد أنه لن يمسنا ضرر ولكننا اكتشفنا بعد ذلك أنه كان يكذب علينا».

وأضافت: «تم اقتيادنا إلى سوريا، حيث سوق العبيد، وبيع النساء إلى الدواعش كعرائس للمقاتلين، وكنا 150 فتاة فى غرفة صغيرة بلا نوافذ ونكاد نموت من الحر، بالفعل اشترانى رجل كازاخستانى الأصل، له 3 زوجات وسبع أطفال، فقلت له أنى سأقتل نفس وأننى لا أحبه ولا أريد الزواج به، فما كان منه إلا أنه أكد أنه لن يؤذينى أو يبيعنى إذا دخلت الإسلام، وبعد 7 أشهر متتالية من الأسر وضرب زوجاته لى تمكنت من الحصول على هاتف ومحادثة أخى الذى دبر خطة هروبى من البلد، والتى تمت فعلا بعدها بـ3 أشهر».

وقالت بيرلا 21 سنة، كوجو – منطقة سينجار، تاريخ الأسر 1582014، استطاعت الهروب بعدها بـ10 أشهر: «عندما جاءت «داعش» إلى قريتنا هربت مع العديد من الناس إلى الجبال، ولكنهم تمكنوا من القبض علينا فى نهاية المطاف، وأخذوا كل المال والذهب والبنادق الموجودة وقتلوا الرجال وأبقوا فقط على النساء».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تواصل أكاذيبها: أعمالنا العسكرية تحت مراقبة المحكمة العليا