اعلان

بالصور.. إعلاميون: القنوات العربية تمكنت من سحب سيطرة نظيرتها الأجنبية على المشاهد

افتتحت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ظهر اليوم الاثنين، فاعليات الملتقى العربي الأول للتدريب الإعلامي، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمنى القبة بالجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجيهان يسرى عميدة كلية الإعلام، والمستشار فوزي الغويل مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، وعدد من الإعلاميين من بينهم جورج قرداحي، وأحمد المسلماني ومعتز الدمرداش، وعمرو الكحكي، وإضافة إلى عدد من رؤساء القنوات والشبكات التليفزيونية.

وقالت الدكتورة جيهان يسرى عميدة الكلية والأمين العام للملتقى، إن تنظيم هذا الملتقى التدريبى يأتى فى إطار حرص كلية الإعلام على تلبية احتياجات سوق العمل الإعلامي، من خلال تطوير الجانب المهارى للطلبة، ورفع الكفاءة العملية لطلاب وخريجى الإعلام من الجامعات العربية المختلفة، عن طريق التدريب على مختلف مهارات العمل الإعلامى.

وأضافت "يسرى" خلال كلمتها، أن الكلية تهدف إلى التفاعل الخلاق والمستمر مع المستقبل وتسعى بشراكة مؤسسية مع On Air Studio لتحقيق التدريب من خلال برامج متنوعة ويتولاها كفاءات إعلامية.وأوضحت، أن الملتقى يضم ساعات تدريبية تؤكد أهدافها بمشروع تدريبى يقدم إشارات عن مدى كفاءة التدريب من خلال المشاركين فيه ويتنوع التدريب عبر فعاليات الملتقى وفق استطلاع الكلية لتكون البرامج واقعية مستكملة الاحتياجات وتتفاعل مع التدريبات الحديثة فى العالم.من جانبه أشار الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة،، إلى أن جامعة القاهرة أعلنت دخول عصر الجيل الثالث وهو مصطلح جديد فى العالم العربي، مؤكدًا أن جامعة الجيل الثالث لا تخرج موظفين وعلماء فقط وإنما تأثر بشكل إيجابي على البحث العلمي والعلم فى المجتمع.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، على أهمية ربط مناهج التعليم بسوق العمل والتنمية الشاملة وتقليص الفجوة بين ما يدرسه الطلاب وما يجدونه فى السوق، لسد الفجوة، لافتًا إلى أن ذلك لن يأتي إلا من التدريب العملي الذي يدعي إليه الملتقي.من جانبه نقل الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على لسان الوزير الدكتور خالد عبالغفار، "إن تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فرضت تحديات كبرى على الدول نتيجة ما تعرضه السوشيال ميديا من إعلام غير مسئول ينقل أحيانا أخبار ومعلومات غير مسؤولة تهدد أمن البلدان".وأكد المتحدث باسم "التعليم العالي" على لسان الوزير، على أن أن التدريب هو الوسيلة الأساسية التى تمكن وسائل الإعلام من التعامل الرشيد مع ما وصفها بالتحديات والتجاوزات المهنية التى تؤرق المجتمع.وأشار إلى أن برنامج المؤتمر يضم مجموعة من القضايا الهامة، منها الحدود الفاصلة بين الإعلاميين والقضاة وضباط الشرطة وآليات التعاون المهني للتمييز بين الشائعات والأخبار وحقوق المواطنة وعدم التمييز.وقال الإعلامى معتز الدمرادش، إن وسائل الإعلام الخاصة المصرية استطاعت أن تسحب البساط من سيطرة القنوات الأجنبية في الدول العربية، نتيجة ما تعرضه من محتوى، بعد أن استطاعت جذب المشاهد العربي إليها..جورج قرداحي، الإعلامي اللبناني قال إن ثورات الربيع العربي، أفرزت مصطلح "إعلامات العربية"، وهو مايعين توحيد الإعلام العربي تحت مسمى واحد بعد أن أصبحت مادته الإعلامية تخاطب عدة شعوب في وقت واحد أثناء الثورات، موضحًا أن المصطلح يؤكد واقع الهوية القومية.وأكد قرداحي، أن الدول العربية تواجه تحديات تأتي من جهات عديدة سواء من الغرب أو من الإقليم نفسه بالشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الخطر فى الإعلامات العربية يكمن من داخلها، وليس من خارجها، مؤكدًا فى نهاية الأمر نحن سببًا فى بث تلك الأفكار الهدامة.وتابع الإعلامي اللبناني: "يقال أنما يكون المجتمع يكون إعلامه، وهذا ما يجب أن ننظر إليه، فى الحقيقية أى مستقبل فى العالم العربى يمكن أن نستشف منه الإعلام العربى".وقال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الإعلام العالمي استطاع جذب المشاهد العربي، مثل قنوات "السي إن إن وبى بي سي"، مؤكدًا أن هذه القنوات وصلت إلى الاستعلاء والقوة، وادعت أنها تستطيع تغطية أى حدث فى أى مكان في الدول العربية.وأضاف: "مصر فشلت فى استغلال القوة الناعمة التى تملكها فى الإعلام، خاصة أن عدد من يتحدثون العربية فى العالم كبير، وهو ما يعطي وسائل الإعلام العالمي فرصة كبيرة فى الوصول إلى المشاهد العربي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً