أكد المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الفترة المقبلة ومع تواجد مشروعات مميزة بالسوق المصري كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ستشهد دخول رؤؤس أموال جديدة للاستثمار بالسوق المصري من مختلف الجنسيات العربية، ومنها الأشقاء السعوديين، خاصة في ظل علاقات الترابط والتعاون، كما ستشهد أيضًا إمكانية عقد شراكات استراتيجية لدخول رؤوس الأموال المصرية للاستثمار بالسوق السعودي في ظل وجود مشروعات وفرص مميزة.
وأشار "حسنين" على هامش حضوره بمؤتمر مبادرة الاستثمار بالرياض، إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية فى مختلف القطاعات، والتي من شأنها خلق مصادر جديدة للدخل القومي بالمملكة، إلى جانب البترول، مشيرًا إلى جهود الحكومة وتركيزها خلال رؤية المملكة 2030 على استغلال تلك المصادر وتنميتها.
ولفت إلى أهمية الترويج إلى المشروعات الاستثمارية، بالمملكة لإتاحة فرص لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية دراستها، ووضع خطط للدخول بها، مشيرا إلى دور مؤتمر مبادرة الاستثمار بالرياض والمؤتمرات المثيلة فى تحقيق ذلك الصدد.
وأضاف أن المؤتمر ناقش أهمية المشاركات فى خروج المشروعات الاستثمارية في أفضل صورها، والعمل على سرعة إنجازها وتحقيق العوائد المستهدفة منها، لافتا إلى تناسب تلك التوجهات مع الآليات المتبعة حاليا من الدولة المصرية.
ولفت إلى أن المشاركات أصبحت تستحوذ على جزء كبير من اهتمامات رؤوس الأموال بالمنطقة العربية، وكشفت العديد من التقارير الدولية أن المشاركة بين القطاعين العام والخاص واحدة من أهم وسائل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن المؤتمر ركز أيضا على التوجه نحو الإنشاءات صديقة البيئة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والبديلة والتى أصبحت ضرورة فى التوقيت الحالى فى ظل التطورات المتلاحقة والتكنولوجية، والسعى نحو الاستدامة، بالإضافة إلى كونها أقل تكلفة على المدى الطويل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
