اعلان

"فوتو سيشن" غرامي داخل مسجد "الحاكم بأمر الله" يطيح بعدد من قيادات الآثار (صور)

انتشرت على صفحات التواصل الإجتماعي، عدد من الصور، لشباب وفتيات، تم تصويرهم بأوضاع وصفها البعض بغير اللائقة، في ساحة جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي، وهو الجامع الأشهر من بين جوامع القاهرة الفاطمية، والذي يرجع تاريخ بناؤه لعام 380 هـ.

وقال أحد المصادر بداخل وزارة الأثار، والذي رفض ذكر اسمه، لـ "أهل مصر"، أن منطقة الجمالية الآن على صفيح ساخن، وقد يتم الإطاحة بعدة قيادات بالوزارة على رأسهم السيدة "نجوى عبد النبي" مدير عام شارع المعز لدين الله، وخضر المدبولي مدير عام منطقة الجمالية الأثرية، وحسين حسني مدير عام شئون المناطق .

وأضاف المصدر أنه يوجد شبهة فساد في هذا الأمر الغير لائق بقيمة ومكانة جامع المعز الأثرية والتاريخية، حيث تم عمل جلسة تصوير لفتاة منتقبة، وهي تعزف على آلة الكمان الموسيقية بساحة المسجد، وتم عمل جلسة تصوير أخري لشاب وفتاة بأوضاع غير لائقة، في ساحة المسجد أيضًا، وأوضح أن شبهة الفساد راجعة لأن المسجد تحت الترميم، أي أنه يخضع للإشراف الكامل لمنطقة الجمالية، التابعة لوزارة الآثار.

وأكد أن المسجد يخضع لأمن الوزارة، والمشرف علي الأمن فيه هو رضا محمد رجب، وقال المصدر، أن السيدة نجوى مدير عام الشارع هى زوجة محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، وفرد الأمن المسؤول والمدعو رضا، هو شقيق مدير عام الشئون الأثرية مصلح محمد رجب، ثم وصفهم بأنهم "مسنودين" وخارج نطاق المحاسبة على حد قوله بسبب قرابتهم لقيادات الوزارة.

وقد تم نشر الصور عبر حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يحمل اسم نمر الآثار، والذي ادعى عبر حسابه، أنه تم الاتفاق مع شركة تصوير لتنظيم ورش صور فوتوغرافية "فوتو سيشن" للراغبين، وتسائل من اتفق؟ ولمن ذهبت أجر جلسات التصوير تلك؟

ونشر صور لفتاة تعزف على آلة الكمان الموسيقية، وكتب في وصفها "إهداء للفشلة والمطبلاتية، الصورة في وضح النهار، وفي صحن الجامع، لمنتقبة تعزف الكمانجة"، ويبدو أن الصور قد جاءت ردًا منه على بعض القيادات لما ادعت أن المسجد ليس بمسؤوليتها، وأنه تابع لوزارة السياحة، إلا أنه رد بأن المسجد لازال تحت الترميم، أي أنه في عهدة وزارة الآثار علي حد قوله.

وقال المصدر من داخل وزارة الآثار لـ "أهل مصر"، إنه صدرت أوامر مباشرة من وزير الآثار، دكتور خالد العناني، لمساعده لقطاع الآثار الإسلامية دكتور محمد عبد اللطيف بسرعة التحقيق في الأمر، ومجازاة المخطئ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً