اعلان
اعلان

في اليوم العالمي للتسامح.. شيرين عبدالوهاب وفريدة الشوباشي شخصيات غضب عليها المصريون

شاشة عرض مستمرة لقتلى وجرحي في الدول العربية "فلسطين، العراق، ليبيا سوريا.. وغيرهم"، يحلاليوم العالمي للتسامح سنويًا مرور الكرم على من تمسك بسلاحه لقتل الأبرياء ومن اتخذ من الفكر المتطرف أسلوب حياة.

منذ قرابة الـ7 سنوات، نشر موقع الأمم المتحدة رسالة صماء للدول حول العالم عن التسامح "يجب النظر إلى الاختلافات لا كحواجز، بل كدعوات مفتوحة إلى الحوار ‏والتفاهم"غافلين عن العبث الذي تنبض به الدول من القتل والإرهاب.

قد يكون القتل والعنف شيئان لا يمكن الغفران فيهم "التسامح"، لكن الإهانة ومهاجمة رومز ارتبط بها المصريين منذ سنوات، اتخذها البعض جريمة اعمت القلوب عن التسامح.

شخصيات عديدة في المجتمع المصري كان لهم مواقف ضربات المصريين في صميم أصولهم، بدأت بالمطربة شيرين عبد الوهاب التي تعيش في الوقت الحالي وسط سلسلة من هجمات المصريين بعد تداول نشطاء "فيس بوك" الثلاثاء الماضي، فيديو للمطربة تسخر من نهر النيل بعد مطالبة إحدى معجبيها بالإمارات بغناء "ما شربتش من نيلها" ليكون رد الأولى "هيجيلك بلهارسيا أشربي إيفيان مياه معدنية فرنسية".

حالة من الانتقاد الواسع انهالت على شيرين، بداية من تحويلها للتحقيق ومنعها من الغناء في مصر على يد نقابة الموسيقيين، وصولًا لتعليق أحد معجبيها على "فيس بوك" بـ" نصيحه ليكي عشان وضعك بقى يرثو له ومش لطيف.. حاولي تخليكي في الغناء فقط وبلاش هزار تاني".

من الغناء إلى توجيه الاتهامات للرموز الدينية، خاضت الصحفية والإعلامية فريدة الشوباشي، خلال اليومين الماضيين، انتقادات واسعة من علماء الدين وعدد كبير من المصريين، فعلق إحد مستخدمي "فيس بوك" (نحن لا نسامح في التقليل من الشيخ الجليل) على خلفية اتهامها للشيخ محمد متولي الشعراوي بالخيانة الوطنية " الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل"، معربة عن عدم حبها للشيخ وحريتها في التعبير.

كان لتلك التصريحات ردًا من قبل نجل "الشعراوي" الذي وصف ما قالته الشوباشي بالعبث، كافشًا سر سجدة ابيه عند هزيمة 67 يونيو بـ" سجدة الشكر لله لا تكون في اليسر فقط، بل في المنن أيضًا".

لم تبدأ سلسلة رفض التسامح من المخطئين عند الكاتبة فريدة الشوباشي والمطربة شيرين عبد الوهاب، فقد سبقهم حفلة "مشروع ليلى" التي فتحت حربًا شرسة على الشواذ جنسيًا المتخفيين في مصر منذ سبتمبر الماضي.

انضمت فئات متعددة من الشعب المصري للأزهر الشريف الذي دافع عن مصر من وجود المثلية، من خلال البيان الذي صدر من قبل الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف "الأديان السماوية ترفض المثلية الجنسية ويجب محاسبة من يروج لذلك لإنها جريمة أخلاقية لا تقل عن الجرائم الإرهابية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إصابة نجل فؤاد المهندس إثر حريق بشقته في الزمالك