هدي لمحكمة الأسرة: "جوزي عامليني زي الجاموسة"

فتاة في العقد الثاني من عمرها لم يقف الحظ بجانبها لحظة واحدة أصبحت كل حياتها عذاب في عذاب،ساقها القدر إلي أبواب محاكم الأسرة.

أنا أرملة منذ أربع سنين ولدى طفل من زوجي المتوفى رضيت بقضاء الله وتحملت حياتي وأنا وحيدة أنا وطفلي همذا بدأت هدي حديثها، والدموع تنهمر من أعينها، حتى تقدم لخطبتي رجل متزوج من أمراه أخرى لكنه لم يرزق بأطفال طلب منى الزواج وسوف يعتني بي وبطفلي اليتم فشعرت أنه شخص محترم وسوف يصونني ويحافظ على لكن كان شرطه الوحيد هو مقابل المعاملة الحسنة لي ولطفلي بألا يطلق زوجته الأولى فأنا وافقت بل احترمت وشعرت بالأمان معه لأنه لن تهون عليه عشرة زوجته العاق.

وتابعت هدى،تزوجته كان بيعاملنى أحسن معاملة أنا وطفلي حتى أنجبت الطفل الثاني فكانت الفرحة غارمة بالمنزل لكن تغيرت معاملتهم معي بدون أي أسباب وبدأ زوجي يتجاهلني وطول الأسبوع مع زوجته الأولى وأنا أعيش معهم كخادمة بالمنزل ليس أكثر

حاولت أتناقش معه لكي أعرف ماذا أجنيت لأعامل هذه المعاملة لكنى لم أجد منه أي رد يريحني، وفي لليله سمعته هو وزوجته وهم يدبروا لي مؤامرة لطردي من المنزل وأنا يستولوا على طفلي الرضيع عندما سمعت على الفور هربت وتركت المنزل وعندما جاء لإرجاعي واجهته بما سمعته في تلك الليلة لكنه أنكر لكنى رفضت العودة معه لان نوياه السيئة ظهرت ودخل الشك بقلبي فأصبحت خائفة من أفقد طفلي واحرم منه لذلك قررت رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 3604 لسنة 2017.