اعلان

ملابس الشتاء تلتُهم جيوب الغلابة.. وزوار محافظة بورسعيد "مش هنزورها تاني الأسعار ولعٌت نار" (فيديو وصور)

"مش هندخل بورسعيد تاني"، أبرز الكلمات التى وصف بها زوار محافظة بورسعيد، بعد ارتفاع أسعار الملابس الشتوى الجديدة، والتى كان معروف عنها فى السابق أنها المحافظة الأرخص سعرًا للمنتجات المستوردة والأفضل جودة ولكن كل هذا تغير بفعل ارتفاع سعر الدولار وأيضا تعويم الجنيه. تقول سيدة إبرهيم من محافظة كفر الشيخ: "جئت من أجل شراء ملابس للأولاد وأحفادي، ولكني تفاجأت بارتفاع الأسعار بطريقة غريبة، وصلت للطاق طاقين وتلاته الأول كنت بشترى بـ1000 جنيه، حاجات كتير دلوقتى ألف جنيه بتجيب 3 قطع فقط من الملابس".أما وفاء عبد الكريم، ربة منزل، تقول أطفالي أعمارهم 4 سنوات و5 سنوات كنت الأول بـ500 جنيه بجيب لهم ملابس كثيرة، الآن المبلغ لا يكفى شراء طقم واحد الأسعار ولعت نار". وتلتقط أطراف الحوار منى أحمد، من محافظة البحيرة: "أنا كنت دايما باجي اشترى من بورسعيد كنت عاملة حسابي اشتري حاجات كتير من بورسعيد لأولادي بمبلغ 3 ألف جنيه، وفجأة الأسعار أنهت على أموالي وأنا لم أكمل نصف ما جئت من أجله". وتابعت: "كنت الأول أقوم بشراء ملابس كثيرة لكل أولادي بمبلغ لايزيد عن 1500 جنيه فقط، الآن الوضع تغير، وأنا قمت بدفع 3000 جنيه ولم انتهى من استكمال باقى الملابس لارتفاع الأسعار بشكل كبير".وأضافت الشربات: "اللى كنت بشتري الـ2 بقيمة 10 جنيهات دلوقتى بقى الواحد بـ10"، وتابعت شقيقتها "سعاد": انا مش هاجى تانى بدا اشترى من بورسعيد" الاسعار بقت نار هنا وكمان البضائع صينى وبيضحكوا عالينا ويقولوا تركي. وفى سياق متصل يقول محمد عبدالرحمن، تاجر ملابس: الموسم هذا العام انتهى قبل أن يبدأ وذلك لغزوف الناس عن الشراء، نظرًا للارتفاع المبالغ فيه للأسعار. ويتابع مقارنًا بالعام الماضي فالأسعار ارتفعت جدًا، وذلك بعد أن انخفض معدل الاستيراد، نظرًا لارتفاع سعره، وأيضًا لزيادة سعر المنتج المصري.كنا بنتعشم أن المنتج المصري يكون أرخص من المستورد، لكن المصري بقى أغلى يعنى الترنج المصرى بـ180 جنيه، بينما سعر المستورد 150 جنيه، أما المنطقة الحرة اللى كان الزبائن يأتوا من أجلها أصبحت حبر على ورق حاليًا الملابس المستوردة بقت فى كل المحافظات وبأسعار أقل من بورسعيد.وتابع: "لماذا يأتي الزائر للشراء من بورسعيد يأسعار عالية ونفس المنتاجات متوفرة فى بلده بأسعار شبيهة أو يمكن أقل، ولا يتكبد مشاقة التعامل مع الجمارك التى أصبحت عامل أساسي فى تطفيش الزائرين لمحافظة بورسعيد، فالجمارك تعامل ضيوف المحافظة بمعاملة "غير آدمية" كأنهم يوصلوا رسالة إلى الزوار "اذهبوا بلا عودة".وأردف "عبدالرحمن": هناك بضائع مستوردة تدخل عبر الموانيء ولا تدخل أسواق بورسعيد، ولكن يتم تهريبها وتوزع على المحافظات، مع العلم أن نظام المنطقة الحرة لا يسمح بذلك، قائلًا: "اللى بيستنفع حاليًا من المنطقة الحرة هم المهربين فقط وموظفي الجمارك".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً