اعلان

بعد الإعلان عن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مصر الشهر المقبل.. خبراء: كثرة المفاوضات مضيعة للوقت والجانب الأثيوبي سئ النية

بارقة أمل جديدة، بعد زيارة السفير الإثيوبي، للبرلمان المصري، فى خطوة تدل على حسن النوايا، وتطوير العلاقات مع مصر، خاصة في ملف سد النهضة، بعد أن توقفت المفاوضات أخيرًا، وأبدى السفير الإثيوبي مرونة ورغبة في تواصل بلاده مع القيادات المصرية، وتسعى رئاسة الجمهورية لوضع سيناريوهات جديدة للتعامل مع الموقف.

مفاوضات مصر مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة لم تفشل، ولكن تعثرت وقابلة للحل، ونحن لا نريد أن نستبق الأحداث، وأن نخرج بمشاكلنا خارج القاهرة الأفريقية، ملف سد النهضة ارتفع إلى المستوى الرئاسي، و

في هذا الصدد قام السفير الإثيوبي تاييى أمادي، بزيارة إلى لجنة الشئون الأفريقية تمت بناء على طلب السفير الإثيوبى، وذلك لبحث أوجه التعاون بين برلماني البلدين وتمهيدا لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبى المقرر لها الشهر المقبل، ودار اللقاء مع السفير حول بناء الثقة وروح التعاون، وضرورة ألا يمس أي مشروع إثيوبي بمياه النيل أو مصالح الشعب المصري.

من جانبه، قال الدكتور مختار محمد غباشي مستشار ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجانب الأثيوبي سئ النية، وكل مايحدث من مفاوضات ماهو إلا ضياع للوقت.

وأضاف، غباشي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، لن تصدق النوايا إلا إذا توقفت أثيوبيا عن بناء السد، قبل إكتماله وملأ الخزانات، إلى حين صدور قرار المكتب الإستشاري، أو إعادة هيكلة بناء السد بشكل يؤمن حصة مصر من المياه.

وفي ذات السياق، قال الدكتور عمار على حسن، الخبير، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مشروع سد النهضة سيتذر بكارثة إذا لم تتوفر فيه ثلاث شروط، تمكن مصر من حقها في المياه.

وأوضح، الخبير الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن أول الشروط التى يجب أن تتوفر، هي أن نصيب مصر من المياه لايقل عن 55 مليار متر مكعب، وفقًا للاتفاقيات الدولية الموقعة منذ سنوات، والشرط الثاني، أن يكون هناك ضمانات تؤكد عدم إنهيار السد فى أي وقت من الأوقات، لأن هذا إذا حدث سيكون كارثة تجتاح مصر والسودان.

وأشار، الخبير السياسي، إلى أن الشرط الثالث الذى يجب أن يتوفر، هو أن أثيوبيا قامت ببناء هذا السد حتى تنتج الطاقة الكهربائية، لكن إذا تحول الأمر إلى زراعة مساحة كبيرة خلف السد، فهذا يؤثر على حصة مصر من الماء، وما تحدث عنه الرئيس بأن مياه النيل مسألة حياة أو موت، يعود إلى أن هذا الأمر، يحمله على عاتقه، وسيتذكره التاريخ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً