اعلان

مروة لمحكمة الأسرة: "جاري بيعاكسني.. وجوزي عامل من بنها"

لم تجد ملجأ من قسوة البشر، حتى بدأت تتفتح لها الحياة أبواب الرحمة، عندما عرض عليها أحد أصدقاء أخها بأن يتزوجها، ظنت أنه بالزواج "ستنعم حياتها"، وسوف تتخلص من عنوستها، وقهر الأخ لها من منعها من النزول أو الإختلاط بالجيران.

فبداخل محكمة الأسرة بالجيزة، تكمن الأسرار التي تسلط عليها "أهل مصر" الضوء، ففي زاوية داخل محكمة الأسرة بالجيزة، تحكي "مروة.ع"، في منتصف العشرينيات، وهي فى انتظار قرار القاضي بأن يخلصها من زوجها، قائلة: "تزوجنا عن طريق الصدفة، فلم أكن أعرفه من قبل، فتعرفت عليه من خلال زياراته المتكررة لمنزلنا، نظرًا لأنه كان صديقًا لأخي، وبدأ في كل زيارة تقوم الأسرة بخداعي من خلال أن تجعله يراني عن طريق إدخالي للمشروبات له"، "وفي كل مرة أدخل فيه بالمشروبات، بدأ ينظر إليه من أعلي إلي أسفل بعين ينتابها الخوف من أن أراه والشغف في رؤيتي، وتكررت زياراته للمنزل، حتي جاء في آخر مرة، واستجمع شجاعته وطلب رؤية أبي ليطلب يدي للزواج"، بعد أن صرح بذلك لأخي الأكبر.

واستطردت: "كانت مفأجاة لي.. عندما طلب يدي للزواج، فبدأ أخي في محاولة "إقناعي"، بأنه شخص ملتزم وذو أخلاق عالية ويمتلك الأموال والشقة اللازمة للزواج، فلم يكن مني سوي أن وافقت، وبدأ يتم الإعداد لحفل الزواج، ووسط حضور الأقارب والأهل تمت الزيجة".

وتابعت مروة: "لم يمر الكثير من الأيام بيننا، حتى بدأت بدأت المشاكل في النظرة المتكررة لأحد الجيران الذي يسكن أمامنا في العمارة، فكلما حاولت أن أدخل لتهوية الغسيل أو أنزل إلى الشارع يحاول معاكستي إلى أن ذهبت إلى زوجي لإبوح له لكي يتصدي له ويمنعه، فلم يكن منه سوي الخوف وعدم الإقدام على أخد حقي كزوجة له، مما دفعني إلي عقد العزم لطلب الخلع لأنن فقد رجولته فى نظري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً