اعلان

3 أسباب وراء تراجع مركز حراسة المرمى في مصر

يعانى مركز حراسة المرمى في مصر، خلال الآونة الأخيرة، من عجز كبير، وهو ما أثر على منتخبنا الوطني، حيث لا يوجد وفرة من الحراس لحماية عرين المنتخب، لا سيما وأن المنتخب يعتمد على حارس التعاون السعودي عصام الحضري، بينما الحارسان البديلان له شريف إكرامي وأحمد الشناوي حارسا الأهلي والزمالك، الأول لا يشارك لأسباب فنية، والثاني بعيد تمامًا عن مستواه، وهو ما وضع مركز حراسة المرمى في خطر.

وترصد لكم "أهل مصر" 3 أسباب وراء تراجع مستوى حراسة المرمى في مصر خلال الآونة الأخيرة:

-منع التعاقد مع حراس أجانب

بعد صدور قرار من اتحاد الكرة المصرى، بمنع جميع الأندية المشاركة فى المسابقات المحلية، من التعاقد مع حراس مرمى أجانب، بهدف صناعة جيل جديد في هذا المركز، لم نجد الحارس المصري الجدير بحماية عرين فريقه.

وبعد مرور عدد من الأعوام على تطبيق القرار، ظهرت أزمة مركز حراس المرمى فى عدد كبير من الأندية، فلم يجد الحارس المصري من ينافسه؛ ليعطيه قرار اتحاد الكرة قسط كبير من الراحة لإثبات نفسه.

-الفقر لسياسة التدوير

اعتماد الأندية المصرية على حارس واحد أحد أسباب انهيار المركز، بالإضافة إلى الهبوط بالبدلاء والتقليل من مستواهم، حيث تفتقر تلك الأندية لسياسة التدوير، لجعل جميع الحراس على مستوى واحد.

ويبقى الاعتماد على حارس دون الآخر، خطأ يقع فيه الجهاز الفني، وأزمة فى أوقات البحث عن البديل، ولكن تطبيق سياسة التدوير، ومشاركة كل حارس فى مسابقة محددة، ستجعل جميع الحراس بالفريق على نفس المستوى ومؤهلين جيدًا للمشاركة فى وقت الحاجة.

-الأساليب التقليدية لمدربي حراس المرمى

يتبع مدربى حراس المرمى المصريين، أساليب تقليدية خلال تدريبات الفريق، حيث يعتمد معظمهم فى التسديد على المرمى دون تدريبات شاقة يخوضها الحارس للارتقاء بمستواه فى المباريات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً