اعلان

نعمة فى دعوى خلع: "حماتي بتأكلني من الزبالة وجوزي بيديني 10 جنيه بس على 3 أطفال"

وجه حزين شاحب ظهر عليه كل معالم الحزن والقسوة، حين وجدنا "نعمة" تنتظر دخول القاضي إلى الجلسة داخل محكمة الأسرة.. وهو ما جعل "أهل مصر"، تستمع لحكايتها من البداية لمعرفة إصرارها على طلب الخلع من زوجها.. بعد رفع دعوي خلع ضده تحمل رقم 50740 لسنة2017.

تعود قصة زواجي منذ 19 عامًا، بتعرفي على زوجي، وهو جار لي، بعرض الزواج التقليدي، رغم ظروفه المالية الصعبة، ووقتها طلب مني الموافقة بعد إصرار شديد منه على الإرتباط، وأن أقبل الزواج فى نفس الشقة التى يقيم بها مع أهله، وفى البداية رفضت ولكن بإصراره على تمسكه بالزواج مني، أصبحت وسيلة ضغط للموافقة على طلبه بعد مرور شهور قليلة، وهو كا جعل الأهل يعلنوا موعد الفرح والزفاف، متابعة بصوت حزين: "تزوجت وأقيمت بمنزل أهله لمدة 9 سنوات بدون اعتراض، وبعد لحظة من الصمت القاتل، قالت: "كانت أـسود أيام حياتي، عبارة عن ضرب وإهانات متواصلة، يتعاملون معي إنني "خدامة أبوهم"، ورغم هذه الإهانات إنني كنت مطيعة ومش بقول غير "حاضر"، وهي تنزل من عينها دموع كموج البحر".

وأضافت: "مكنتش بأكل غير من الزبالة أو من الأكل المليان بالنمل والصراصير"، وبعد خلافات كثيرة بيننا قررنا السكن بمنزل "مستقل"، وبرغم ذلك لم أسلم من آذاه وإهاناته، وبعدها اكتشفت: أن العيشة مع أهله أفضل وأرحم من العيشية فى بيت مستقل بمفردنا".

وتابعت: "زوجي كان بخيل علينا ومش بيدينا مصروف غير 10 جنيه ومعي 3 أطفال، فقررت حينها العمل فى البيوت بـ"مسح السلالم"، لكي أكفي احتياجات ومصاريف أولادي"، ورغم إنني قرت العلم، إلا إنني كنت "مرعوبة" من أن يكتشف إنني أعمل، فيقوم بسرقة المال لصرفه على نفسه".

واختتم روايتها: "رغم كل هذه الإهانات، إلا إنني كنت أصبر كثيرًا لتجنب هدم ببتي، ولكن ما جعلني أفكر فى طلب الخلع بسبب أنه بدأ يشك فى أخلاقي ويتهمني بـ"الزنا"، فصارحته بطبيعة عملي، حتى لا يزداد جنونه، وحاولت أكثر من مرة أن أوضح له، إنني لم أخطيء، لكنه رفض اي نقاش وقام بطردي من الشقة ومعي أطفالي الثلاثة"، وبيقيت على هذا الحال لأكثر من 5 أشهر، قائلة وهي تصرخ: "فى أب مش يسأل على أطفاله ولا يعرف عايشين إزاى ولا بنأكل منين.. يرضي مين دة يارب"، وحاليًا أجلس أنا وأطفالي الثلاثة بغرفة أرضية فى إحدي المساكن الشعبية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً