اعلان

المؤسسات الدينية تُغلق أبوابها في وجه "نائب ترامب".. مُفتى الجمهورية: القدس خط أحمر.. شيخ الأزهر: لا أجلس مع من يزيفون التاريخ

كتب : عزة صقر

انتفضت المؤسسات الدينية المصرية، ضد قرار ترامب حول اعتبار القدس عاصمة اسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى هناك، مطالبين ضرورة الدفاع عن القدس وعربيتها.

"لا تأتي.. لن يستقبلك أحد" هكذا جاء رد المؤسسات الدينية، بعد طلب نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مايك بنس "لقائهم، وذلك عقب زيارته المقرر لها في ديسمبر الجاري.

رصدت "أهل مصر" أبرز ما أصدرته المؤسسات الدينية لإدانة قرار"ترامب" ورفض الانتهاكات الاسرائيلية بـ"القدس".

مُفتى الجمهورية.. "القدس خط أحمر"

أستنكر الدكتور شوقى علام، مُفتى الجمهورية، تصريحات "ترامب" وعزمها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"،عبارة باللغة الانجليزية "القدس خط أحمر..القدس هى عاصمة فلسطين".

كما أجرى "علام" اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد حسين، المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، مؤكدًا أن قضية القدس هى قضية كُل العرب فى مشارق الأرض ومغاربها، وأن لابد من تكاتف العرب والمسلمين لمساندة القضية الفلسطينية.

شيخ الأزهر لـ"نائب ترامب": لا أجلس مع من يزيفون التاريخ

حالة من الإمتعاض والغضب أحاطت الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إثر الانتهاكات الإسرائيلية بأراضى فلسطين،وقرار "ترامب" بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

"لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم " هكذا وجه نداءه "الطيب" إلى "أهالى القدس" عقب صلاة الجمعة الماضية، مستنكرًا تصرفات ترامب واصفًا إياها "بالباطلة والغير شرعية".

ورفض "الطيب" طلب نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مايك بنس " للقاءه قائلًا:"كيف لى أن أجلس مع من منحوا مالا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على "ترامب" التراجع فورًا عن هذا القرار الباطل شرعًا.

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: ما يحدث بالقدس انتهاكات لا انسانية

أدان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، ما يحدث في القدس، مؤكدًا بإنه يعد انتهاكات للإنسانية، وإعلان نقل السفارة الأمريكية للقدس تؤكد أن الصهيونية تدير ظهرها لكل قرارات الأمم المتحدة.

وتسأل"هاشم" أين منظمات العالم الإسلامى؟ أين الدول العظمى؟ أين حقوق الإنسان والديمقراطية التي يتشدقون بها؟ داعيًا لعقد مؤتمر عالمي يشارك فيه رؤساء دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان لمنع تنفيذ القرار الذي وصفه " بقرار سيحرق الأخضر واليابس".

الكنيسة الأرثوذكية.. "نًصلى لأجل القدس"

لم تنأى الكنيسة القبطية الأرثوذكية بموقف بعيدًا عن موقف المؤسسسات الدينية الإسلامية فيما يحدث بـ"القدس"، ولم تخرج عن الصف العربى، حيث أصدرت بيانًا أمس، أعلنت فيه رفضها مُقابلة "مايك بنس"، مؤكدة بإن قرار"ترامب" جاء في توقيت غير مناسب، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن عدم استقبال مايك بنس.

وتابع بيان الكنيسة:"نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط والله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".

الأتحاد العالمى للصوفية.."القدس عربية رغم أنف بن صهيون"

وفى نفس الصدد.. أعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية رفضه لقرار"ترامب" واعتبر الاتحاد، في بيان له،واصفًا هذا القرار بـ "إعلان الحرب" على الأمة الإسلامية، واغتصاب تاريخى لـ"الأراضى الفلسطينية"، وتمزيق لكل اتفاقات السلام والقرارات الدولية الخاصة بدولة فلسطين.

ووصف "الاتحاد الصوفية" قرار ترامب بـ"الزيف التاريخى" وجميع إدعاءاته كاذبة وترويج للأفكار الصهيونية، مُطالبًا الحكام العرب وبتوحيد الجهود لمنع تنفيذ هذا القرار الفج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً