اعلان

٤٠ مليار جنيه لمزاج المصريين ..المدخنين هربوا للشيشة والسجائر اللف بعد ارتفاع الأسعار

كشف تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن فاتورة تدخين السجائر والشيشة خلال العام الحالى بلغت 40 مليار جنيه، وهى النسبة الأعلى بين بلدان الشرق الأوسط.

على الرغم من إقرار الضرائب على السجائر بنسبة تتراوح بين (١٥٪_٣٥٪) ألا أن هناك سوق موازى للدخان وهو سوق الشيشة والسجائر اللف والتى شهدت رواجا بعد تراجع حركة البيع للسجائر.

حيث زادت مبيعات المعسل بمختلف أنواعه وكماليات الشيشة فضلا عن مبيعات التبغ وورق لف السجائر باعتبارها أقل تكلفة من علب السجائر المختلفة بعد ارتفاع أسعارها نهاية الشهر الماضي.

وأعلنت إدارة الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى" أواخر نوفمبر الماضى إقرار زيادة أسعار السجائر بنسبة ارتفاع تتراوح من (جنيه ونصف إلى 4 جنيهات) كحد أقصى للعلبة.

وأوضح تجار السجائر الجملة عن انخفاض مبيعات السجائر خلال الأسبوعين الماضيين من إعلان التسعيرة الجديدة بنسبة تجاوزت 60% مؤكدين فى الوقت نفسه على ضعف حالة الاقبال على بضائعهم وركودها بصورة كبيرة .

وقال التجار أن حركة مشتريات السجائر شهدت تراجعاً حاداً بصورة لم يتوقعوها حيث أحجم أغلبية المدخنين عن الشراء نظراً لارتفاع أسعارها وبينما لجأ آخرون لاستبدال السجائر العادية بالسجائر (اللف) أو "البايب" أو الشيشة .

ويصل حجم استهلاك المدخنين المصريين من السجائر نحو 80 مليار سيجارة سنوياً بما يوزارى 4 مليار علبة سجائر.

وأوضح التجار أن هناك شريحة من المدخنين عمدت إلى تغيير أنواع سجائرها الأغلى بأخرى أقل سعراَ بل أن البعض راح يشترى يشترى السجائر بنظام الواحدة أو كما تسمى باللغة الشعبية "الفرط" توفيراً للنفقات وترشيداً للاستهلاك.

وأكد التجار أنهم أنفسهم لم يسمحوا مطلقاً ببيع السجائر بهذا النظام من قبل ولكن ارتفاع الأسعار وانخفاض حجم المبيعات وامتناع المدخنين عن الشراء أجبرهم على ذلك فضلا عن مراعاة حالة المستهلكين المادية التى أصبحت لاتتحمل مزيداً من الأعباء .

وأضاف التجار أن لن يتخذوا أية اجراءات خلال الفترة الحالية انتظاراً لما ستستفر عنه النتائج بعد مرحلة تصل مدتها لشهر على أقل تقدير بحيث تسمح لهم باتضاح المعالم السوق وتكوين رؤية شاملة عن أعمالهم لاتخاذ قراراً لايكون متسرعاً ويتناسب مع مجريات الأحداث .

وكان إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، أكد إن أسعار المعسل المحلي لم ترتفع مع قرار زيادة ضريبة القيمة المضافة على السجائر والمعسل. مشيرا إلى أنه لن يتم تقليل الكمية بداخل الباكو. بناء على عدم رفع الضريبة على المعسل واستقرار سعره كما هو جنيها للباكو الواحد.

وقال إمبابي، إن قرار زيادة الضريبة جاء على المعسل المستورد فقط بكافة أنواعه، بزيادة 25% من سعر العبوة لتصبح 175%بدلا من 150%. متوقعا أنخفاض مبيعات السجائر بنسبة لا تزيد عن 5% فقط نتيجة ضعف القوى الشرائية المتوقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً