اعلان

الكنيسة المصرية.. تاريخ وطنى ومواقف لاتنسى

كانت الكنيسة المصرية، ولا تزال، واحدة من قلاع مصر الحصينة وأحد العناصر الأساسية فى المعادلة المصرية، تدعم وتقوى مواقف البلاد، وتسد الثغرات أمام أية محاولة للنفاذ من قبل المترصدين والمتربصين بمصر، وتقف حائلا أمام هؤلاء الذين يريدون إشعال الفتن وهدم البناء وإضعاف نسيج المجتمع المصرى الصلب.

لا تكتفى الكنيسة بدورها الدينى، بل تمارس بشجاعة واجبها الوطنى، وتتخذ المواقف القوية ضد كل مايضر بمصلحة البلاد أو يمس أمنها القومى.

وفى الموقف الأخير لها ــ وليس الأخر ــ رفض البابا تواضروس باسم الكنيسة، مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، احتجاجًا على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى موقف موازى للأزهر، يعكس التناغم الوطنى بين المؤسسات الدينية.

وفي التقرير التالي ترصد "أهل مصر" أهم المواقف التاريخية للكنيسة المصرية إزاء دعم القضايا العربية..

موقفها ضد داعش

للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موقفًا ضد داعش، واستنكر استهداف التنظيم الإرهابى للمسيحيين، ودائمًا ما كان يلقي خُطب على المسيحيين للتعريف بخطورة هذا التنظيم الإرهابي، واعتنناقهم لأفكار ضد الأديان السماوية، وكان آخر تلك المواقف هو إدانة تفجير مسجد الروضة بشمال سيناء، مُبرئًا الإسلام من هذه الأفعال الدنيئة، ومؤكدًا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.

القضية الفلسطينية

لم تتوقف الكنيسة المصرية يومًا عند مناصرة القضية الفلسطينية والتنديد بعمليات القتل والإرهاب من قبل الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، بل حرم البابا شنودة على المسيحيين المصريين السفر إلى القدس بتأشيرات إسرائيلية، إضافة إلى رفضه الذهاب إلى القدس لترسيم الأنبا إبراهام مطرانًا على القدس وأرسل وفد من المطارنة نيابة عنه.

الغزو الأمريكي للعراق

استنكر البابا شنودة وقتها الغزو الأمريكي للعراق، واصفًا إياه بالاحتلال الظالم، منددًا برفع العلم الأمريكي على أراضيها، واعتبر ذلك اغتصابا للأراضي العراقية دون وجه حق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً