اعلان

سيكو : نواجه حملة ممنهجة على إصدار الهاتف المصرى لتعطيل إطلاقه بالسوق

أكدت الشركة المصرية لصناعات السليكون "سيكو مصر" أن حادث السرقة الذى تعرضت له الشاحنة التي كانت تحمل البطاريات القادمة من ميناء دمياط في اتجاهها للمصنع في المنطقة التكنولوجية بأسيوط وقع بالفعل بعيد عن التزييف والإدعاءات وذلك تعقيباً على ما انتشر اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرض شحنة بطاريات لهواتف الشركة المحمولة للسرقة.

وقالت الشركة أنها تنتظر وصول العديد من شحنات البطاريات الأخرى في خلال الأيام المقبلة بهدف اطلاق الهاتف فى الموعد المحدد له منتصف يناير المقبل بالسوق المصر.

وتولت كل من النيابة ومباحث أسيوط التحقيق فيما حدث وجاري استجواب السائق ومتابعة خيوط الجريمة لضبط مرتكبي الحادث، حيث أكدت الشركة ثقتها في أجهزة التحقيق المصرية التى تعمل على قدم وساق لضبط الجناة في أقرب فرصة مشيرة إلى انتظارها نتائج التحقيقات.

و أبدى مسؤولو الشركة اندهاشهم من الحملة الموجهة التي لم تعلن في أي لحظة أن هواتفها مصنعة بالكامل في مصر في هذه المرحلة، حيث أعلنت في أكثر من مناسبة أن نسبة التصنيع المحلي 45% من المنتج النهائي.

وذكرت الشركة أن تلك النسبة لا تشمل البطاريات، كما هو الحال في معظم البلدان التي تصنع الأجهزة الالكترونية ومنها الهواتف والحاسبات والتي تستورد البطاريات من مصانع متخصصة في بلدان مختلفة، والبطاريات جزء من نسبة 55% التي لا تنتجها الشركة في المرحلة الأولى من التصنيع.

ولفتت الشركة إلى وجود أطراف معينة قامت بتلك الحملة لعدم رغبتها أن تخطو مصر أي خطوة للأمام لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدة على كامل التزامها تجاه العملاء و أن الحادث لن يؤثر على توافر الهواتف بالسوق المصريالشهر المقبل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً