اعلان

"لعبة الموت".. كيف قتل "الحوت الأزرق" 130 طفلاً حول العالم؟.. ومؤسس اللعبة: الهدف منها تقليل عدد البشر

انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة بين الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم لعبة الحوت الازرق التي تبدو مثل لعبة بسيطة ولكن للأسف اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية وتدهور ايضاً الحالة النفسية والاجتماعية وايضًا تحرض على الانتحار وقتل النفس تأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء، وفقاً لصحسفة "صن داي تايمز".تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يومًا في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدأ اللعبه بإعطاء أوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضًا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من مخاوفهم والتحلي بشجاعة أو مثلاً لاتتحدث مع أي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقًا.-خطورة اللعبةبلغت خطورة اللعبة في وفاة الكثير من الاطفال في مختلف أنحاء البلاد، صنعت الطفلة "خولة" موجة من الهلع في صفوف الآباء بعد تركها وصية مكتوبة لوالديها تطلب منهم فيها مُسامحتهم على ما سترتكبه؛ لتقدم بعدها على الانتحار.وقالت صحيفة الشروق الجزائرية أن أحد الضحايا من مدينة باتنة كاد أن ينتحر بسبب هذه اللعبة، وقد رآه الجيران وهو يحمل حبل مشنقة ويجري هاربًا، وحين أمسكه الجيران؛ قال الطفل صارخًا، إنه يريد الانتحار "من أجل أن يفدي أرواح والديه"؛ ممّا يدلّ على حجم التهديد الذي تلقاه الطفل من طرف القائمين على اللعبة.ما هي لعبة الحوت الأزرق؟ ولماذا لا تستطيع تحميلها على هاتفك؟"الحوت الأزرق" هي لعبة تحديات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال والمراهقين في العالم، ويشير تقرير النيوزويك إلى أن منشأها روسيا، عن طريق أشهر مواقع التواصل الاجتماعي الروسية "VK" سنة 2013، ثم انتشرت إلى باقي المنصات الاجتماعية كـ"فيسبوك" و"إنستجرام" وغيرهما.وتوفي بسببها 130 ضحية في روسيا، بالإضافة لإنجلترا، حتى الكويت والسعودية شهدتا حالات وفاة يرجح أن تكون اللعبة سببها.عكس ما قد يظنه الكثيرون، فإن لعبة الحوت الأزرق ليست تطبيقًا مستقلّا على الهاتف الذكي تستطيع تنزيله من متجر التطبيقات، أو تبادله مع هواتف أخرى، بل هي مجرد "لعبة اجتماعية" بين مجرم وضحية.يقتنص المجرم عادة الأطفال والمراهقين، ويضيفهم على موقع فيسبوك، أو إلى مجموعات سرية من أجل الدردشة، ثم يبدأ في جمع معلومات شخصية عنهم، من خلال ما ينشرونه في فيسبوك، أو استدراجهم في الحديث، ثم يعرض المجرم تحديات خطيرة على الضحية.عادة ما تبدأ بطلب رسم حوت بآلة حادة على ذراع الضحية، وتتقدم مراحل التحديات لتشمل الاستيقاظ باكرًا قبل الفجر دون شعور الأبوين، أو الوقوف على حافة سطح من ارتفاع عالٍ، ومشاهدة أفلام شديدة الرّعب بها الكثير من مظاهر الدماء والصراخ، وكل ما يثير الهلع، والاستماع وحيدًا إلى موسيقى كئيبة في مكان مظلم؛ مما يهز شخصية الضحية، خصوصًا وأن أغلب الضحايا من الأطفال والمراهقين.-من الطرق المقترحه لمكافحة لعبة الحوت الأزرق :إنشاء لعبه معاكسه لها تقوم بتحدي الاطفال والمراهقين على عمل اعمال خيريه أو عمال وطنيه واستغلال وقت الصيف بشكل جيد.تبليغ الاهل و اولياء الامور والعامه وتوعيتهم عن مخاطر العبه ومارقبة ابناهم وبالاخص مع دخول وقت الصيف وزيادة وقت فراغ الابناء .انشاء حساب في توتير ومواقع التواصل الاجتماعيه يهتم برصد ومكافحة هذه الالعاب بشكل دائم.التواصل بشكل مباشر عن طريق زيارات اجتماعية للأسواق والتجمعات في المدن لتنبيه عن مخاطر الألعاب الغير مناسبة للأطفال والمراهقين وفي نفس الوقت عرض حلول مبادلة والالعاب اخرى مناسبة لهم.-عامل الجذب في اللعبةعامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي أنها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.في تطبيق يُحمل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي "F57" أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .-هل اللعبة خرافة أم حقيقة؟بكل اختصار اللعبة حقيقية في العالم الغربي، وقد تسببت حقًا بكل حوادث الانتحار تلك، لكن عن انتشار اللعبة في الجزائر يبقى مشكوكًا فيه، وما يجعلك تشكك في الأمر هو الإفراط في الاهتمام من طرف الإعلام وتضخيم الموضوع كثيرًا، مما يجعلك لا تصدق بتاتًا أن لعبةً كهذه تقودك نحو الموت والانتحار بكل هذه البساطة.لتبقى علامة الاستفهام موجودة بعد سؤال "كيف انتشرت اللعبة في الجزائر ولغة اللعبة أجنبية ولا تتوفر على النت بطريقة مباشرة؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً