اعلان

راندا العدوي تطاللب بإدراج السياحة كمادة في المدارس والجامعات

قالت الدكتورة راندا العدوي، الخبيرة السياحية، إن مقترح نواب البرلمان بإدراج السياحة ضمن المناهج الدراسية كمادة مستقلة بدءًا من مرحلة التعليم الأساسي وحتى التعليم الجامعي، جدير بالإشادة والتطبيق ورغم مطالبة العديد من النواب بدراسة المشروع وإحالته للجنة التعليم في دور الانعقاد الثاني لم تناقشه لجنة التعليم ولا نعلم متي تسجيب وزاراتي التعليم لنداءات أعضاء البرلمان.

وأضافت "العدوي" في تصريحات صحفية أن ما يُدرس في مرحلة التعليم الأساسي مجرد قشور حول أنواع السياحة في مادة الدراسات الاجتماعية، كما اختصرت الوزارة استضافة السائح ومعاملته والترحيب به والعلاقات العامة في السياحة بدرس عن آداب الحوار وقبول الأخر في مادة التربية الدينية.

وتابعت العدوي: السياحة علم كبقية العلوم له قواعده ومقوماته كما يضم فروع عديدة من بينها الاقتصاد السياحي والترويج والإحصاء السياحي والإدارة السياحية وغيرها الكثير ولكن وزارة التربية والتعليم خلال الـ 7 سنوات الماضية لم تدرك أهمية إدراجها كمادة مستقلة واكتفت بالإشارة إلها في بعض المواد الدراسية.

وأشارت العدوي إلى خسارة مصر خلال السنوات الماضية لجيل قادر علي المشاركة في صناعة السياحة وتنشيط السياحة الداخلية ونشر الوعي الأثري والسياحي والثقافة المتحفية، وهذا بسبب الافتقاد لرؤية تحقق الغايات والأهداف المرجوة فلابد من تشكيل لجنة من المتخصصين بوزارة السياحة والتربية والتعليم لوضع منهج لإرساء مفاهيم الهوية والانتماء ونشر ثقافة التعرف على البيئة المحيطة والحفاظ على الآثار وإعداد جيل قادر على البحث العلمي في الصناعة التي يتنافس العالم في تنميتها.

ولفتت "العدوي" إلى أن التاريخ المصري وتراثه وثقافتة التي احتضنت كل جنسيات العالم وما تملكه من آثار وتراث ومواقع ترفيهية ودينية لن يكون محرك في تطور السياحة دون استخدام العلم بآلياته المتطورة والبحث العلمي في المجال السياحي فهناك دول عربية سبقتنا في فنون الإدارة السياحية وهناك دول تدرج الزيارات المتحفية ضمن المنهج الدراسي ونحن نبحث عن كيفية إدراج السياحة كمادة مستقلة.

وتساءلت "العدوي" كيف لا يقف المسئولين للحظات للتفكير في تقدم السياحة الداخلية في أمريكا وفرنسا وانجلترا، ومصر تمتلك أجمل المزارات وتفتقد للوعي بالسياحة الداخلية ومعرفة البيئة المحيطة والثقافة المتحفية وكيف تخطط الوزارات لمستقبل السياحة وإستراتيجيات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 دون الاهتمام بعلم السياحة ومفاهيمه.

وطالبت العدوي بسرعة اللحاق بركب التطور في مجال التعليم والنظم السياحية والوقوف علي المستجدات وعدم اتباع الطرق التقليدية واستخدام سبل التعليم العملي والتقنيات الحديثة خاصة وأن العديد من الخدمات الأن تُقدم إلكترونيا فيجب مراعاة تطوير المناهج الخاصة بالكليات والمعاهد السياحية والفندقية لتتماشى مع ما يتطلبه سوق العمل.

قالت الدكتورة راندا العدوي، الخبيرة السياحية، إن مقترح نواب البرلمان بإدراج السياحة ضمن المناهج الدراسية كمادة مستقلة بدءًا من مرحلة التعليم الأساسي وحتى التعليم الجامعي جدير بالإشادة والتطبيق ورغم مطالبة العديد من النواب بدراسة المشروع وإحالته للجنة التعليم في دور الانعقاد الثاني لم تناقشه لجنة التعليم ولا نعلم متي تسجيب وزاراتي التعليم لنداءات أعضاء البرلمان.

وأضافت العدوي في تصريحات صحفية أن ما يُدرس في مرحلة التعليم الأساسي مجرد قشور حول أنواع السياحة في مادة الدراسات الاجتماعية كما اختصرت الوزارة استضافة السائح ومعاملته والترحيب به والعلاقات العامة في السياحة بدرس عن آداب الحوار وقبول الأخر في مادة التربية الدينية.

وتابعت العدوي أن السياحة علم كبقية العلوم له قواعده ومقوماته كما يضم فروع عديدة من بينها الاقتصاد السياحي والترويج والإحصاء السياحي والإدارة السياحية وغيرها الكثير ولكن وزارة التربية والتعليم خلال الـ 7 سنوات الماضية لم تدرك أهمية إدراجها كمادة مستقلة وأكتفت بالأشارة إلها في بعض المواد الدراسية.

وأشارت العدوي إلى خسارة مصر خلال السنوات الماضية لجيل قادر علي المشاركة في صناعة السياحة وتنشيط السياحة الداخلية ونشر الوعي الأثري والسياحي والثقافة المتحفية وهذا بسبب الافتقاد لرؤية تحقق الغايات والأهداف المرجوة فلابد من تشكيل لجنة من المتخصصين بوزارة السياحة والتربية والتعليم لوضع منهج لإرساء مفاهيم الهوية والانتماء ونشر ثقافة التعرف على البيئة المحيطة والحفاظ على الآثار وإعداد جيل قادر على البحث العلمي في الصناعة التي يتنافس العالم في تنميتها.

ولفتت العدوي إلى أن التاريخ المصري وتراثه وثقافتة التي احتضنت كل جنسيات العالم وما تملكه من آثار وتراث ومواقع ترفيهية ودينية لن يكون محرك في تطور السياحة دون استخدام العلم بآلياته المتطورة والبحث العلمي في المجال السياحي فهناك دول عربية سبقتنا في فنون الإدارة السياحية وهناك دول تدرج الزيارات المتحفية ضمن المنهج الدراسي ونحن نبحث عن كيفية إدراج السياحة كمادة مستقلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً