اعلان

أزمة نقص أسطوانات البوتجاز تعيد قرية في الصعيد لـ"العصور الوسطى".. الأهالي يعتمدون على "الكانون البلدي والحطب".. و"التموين": "معندناش مشاكل" (فيديو وصور)

بدأت أزمة عدم توافر أسطوانات الغاز في سوهاج، وتوافرها فقط بالسوق السوداء بكثافة بعدد من مناطق المحافظة، إذ شهدت مستودعات بيع الأسطوانات بسوهاج، تكدسا أمام أبوابها لساعات طويلة.

واشتكى عدد من المواطنين في قرى مركز طهطا، وخاصة قرية شطورة البالغ عدد سكانها 104 آلاف نسمة، ولجأ أهلها إلى الكانون البلدي والحطب فى قضاء حوائجهم، بعد أن وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 70 جنيه، في السوق السوداء، وسط غياب تام لتموين المحافظة.

وقال ناصر السيد موسى، أحد سكان قرية كوم بدر التابعة لمركز طهطا، إن "أصحاب مستودعات أنابيب الغاز معندهمش رحمة وبيستغلو ظروف الناس وبدأ أصحاب المستودعات بالقول إن الإسطوانات غير متوفرة رغم وجودها لدى التجار وبكثافة"، موضحًا أن التجار هم شريك أساسي فى ظهور الأزمة مبكرًا، وبدأ التجار في بيعها بأسعار بلغت 70 و60 جنيهًا.

فيما قال علي محمود أبو طالب، من قرية شطورة التابعة لمركز طهطا إن أهالي القرية لا يستطيعون الحصول على الأنابيب إلا من خلال السوق السوداء، لأنها لا تتوافر في المستودعات ويدعي أصحابها عدم الحصول عليها، ويقوموا ببيعها لتجار السوق الحر والذين يستغلون احتياج المواطنين إليها ورفع سعرها، مطالبًا المسئولين بسرعة احتواء الأزمة قبل حدوث الكارثة.

ومن جانبه قال أحمد حسين، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، إن أزمة عدم توافر أنابيب الغاز مفتعلة وجميع الحصص يتم وصلها كاملة لجميع القرى، مضيفًا أن جميع المستودعات تتسلم حصتها كاملة من الأسطوانات، وأن هناك حملات دورية تشنها المديرية لضبط التجار الذين يستغلون الموقف ببيع الأسطوانات بالسوق السوداء.

وطالب وكيل الوزارة بسوهاج، المواطنين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات في أسعار أسطوانة البوتاجاز.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حرب غزة كشفت الحقيقة.. إخواني هارب يقرر العودة إلى مصر: أخطأت وليس عيبًا أن أعترف