اعلان

الحالة "ج" في الداخلية.. 2662 كنيسة في حماية 200 ألف ضابط ومجند .. الدفع بـ200 تشكيل أمن مركزى و500 مجموعة قتالية لتأمين احتفالات رأس السنة

مع اقتراب ليلة رأس السنة رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ للدرجة القصوى (الحالة ج) بجميع قطاعاتها الشرطية وأعلنت حالة الاستنفار الأمني، لتأمين احتفالات أعياد الميلاد المجيد بكافة محافظات الجمهورية.

وقال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية إن الخطة التي اعتمدها الوزير تقوم على تأمين تام لـ2662 كنيسة على مستوى محافظات الجمهورية بقوات أمنية مشتركة من قطاع الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام والأمن المركزي والعمليات الخاصة والطرق والمنافذ والحماية المدنية والمفرقعات والنجدة والمرور والنقل والمواصلات والحراسات والتأمين والسياحة وإدارات البحث الجنائى بكافة المحافظات بإجمالي قوات تصل اعدادها لـ200 الف ضابط ومجند.

وأضاف المصدر أن جميع الكنائس مؤمنة بخطة «الحرم الآمن» التي تعني عمل مسح شامل وتعقيم بواسطة خبراء المفرقعات في محيط الكنائس وحول أسوارها ما بين متر إلى 20 مترا، حسب الموقع الجغرافي لكل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية في ذلك الحرم حتى يصبح المكان مؤمنًا ومكشوفًا للخدمات الأمنية للتأكد من عدم وضع أي عبوات ناسفة أو ترك سيارات مفخخة.

كما تم الدفع بــ200 تشكيل من الأمن المركزي، بالإضافة إلى تأهب 100 تشكيل احتياطي وحوالي 500 مجموعة قتالية مدعمة بأحدث التقنيات الحديثة وقوات التدخل السريع لمنع حدوث أي شيء يخل بالأمن العام للمواطنين خلال الاحتفال.

وتابع المصدر أنه سيتم ليلة رأس السنة إغلاق الشوارع المؤدية لبعض الكنائس الكبرى وتحويل مسار السير إلى شوارع بديلة بواسطة رجال المرور في كل محافظة، كما تم تكليف مجموعات الانتشار السريع، والمجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات، بمصاحبة سيارات النجدة، مع التأكد من جاهزية القوات للتعامل الفوري، مع كل أشكال الخروج على القانون، حيث تتلقى عناصر مجموعات الانتشار السريع تدريبات عالية، للتعامل في كافة الظروف، مع كافة المواقف الأمنية المختلفة.

وأوضح أن هناك إجراءات أمنية استثنائية ستتخذها الوزارة لتأمين المناطق التي تعد معاقل للجماعات الارهابية عبر انتشار سيارات الانتشار السريع المتواجدة بجميع شوارع المحافظات للتعامل والتحرك مع أي خروج عن النص أو أي تجمعات إخوانية تهدف لإفساد الاحتفالات.

كما تم التنسيق مع أساقف وقساوسة الكنائس ومديري الأمن الإداري بكل محافظة للتأكد من الانتهاء من تركيب كاميرات عالية الدقة داخل الكنائس، وفي محيط أسوارها، والتنسيق مع المحافظين لوضع إنارة كافية تسمح للكاميرات بالتقاط الصور بجودة عالية، كما تمت مراجعة جميع الكنائس في وضع البوابات الإلكترونية الكاشفة عن المعادن.

إجراءات التأمين شملت أيضا نشر أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط الطرق المؤدية إليها وتوسيع دائرة الاشتباه ونشر اقوال أمنية علي مسافات متباعدة وخدمات ملاحظة حالة، فضلًا عن مرور للقيادات على الخدمات الامنية، فيما يختص الامن الاداري بالكنائس «الكشافة» بتولي مسؤولية تأمين الكنيسة من الداخل وفحص المترددين عليها من شعب الكنيسة المعلومين لرجال الدين في كل منطقة وايضا الزائرين من المسلمين والمسؤولين الذين يتوافدون لتقديم التهاني للأقباط باحتفالاتهم وسيتم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة بأحدث الأسلحة ومدرعات الأمن المركزي للمشاركة في التأمين والتصدي لأي شغب.

من جانبه، أصدر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية توجيهات مشددة بضرورة تسليح كافة القوات المشتركة فى عملية تأمين المنشآت الهامة والحيوية والشرطية بالأسلحة الثقيلة، والتعامل الفورى والحاسم مع أى محاولات للاعتداء على تلك المنشآت، فضلًا عن تكليف الأطواف الأمنية للمرور بشكل دائم على أماكن تجمعات المواطنين، خصوصًا الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل، بالإضافة إلى التمركزات الأمنية الثابتة بالمناطق التجارية والسياحية والترفيهية لملاحظة الحالة الأمنية والتصدى لكل أشكال الخروج على القانون، وضبط أى جرائم مخلة بالأمن العام حال وقوعها، فضلًا عن الأقوال الأمنية المكلفة بالمرور بشكل عام على المربعات الأمنية بأنحاء الجمهورية.

ومن جانبها، كثفت أجهزة الأمن من تواجدها أمام جميع السجون العمومية، وتم تأمين جميع مداخلها ومخارجها، وإرسال تعزيزات أمنية إلى سجون الفيوم، والقطا، والمرج، وطرة وأبوزعبل، تحسبًا لوقوع أى أعمال شغب في ليلة رأس السنة.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً