يحتفل الأقباط هذا العام بأعياد الميلاد والعام الجديد؛ وسط الدموع والدماء، حيث يقوم الإرهاب الأسود بكسر فرحتهم وفرحة المصريين، بعمليات ارهابية تقتل العشرات من المدنيين والمواطنين المسالمين العزل، ورغما عن ذلك يصرالاقباط على الاستمرار فى تحديهم وإقامة الاحتفالات وفى عرض لمراسم احتفالات الكنائس الثلاثة بأعياد الميلاد هذا العام وذلك بعد حادث كنيسة حلوان بأيام قليلة من خلال التقرير التالى.
قال البابا يوحنا قلتة، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، إن الاحتفالات فى مصر هذا العام والأعوام السابقة انحسرت كثيرا، وأصبحت تقتصر على الصلاة فقط بسبب الخوف والقلق.
وأضاف "قلتة" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن القوى الظلامية أضاعت فرحة الاحتفالات بعد حادث حلوان، وهذا ليس فقط بسبب الأحداث فى مصر لكن الأحداث تتعلق بالوطن العربى أجمع والتحديات التى يواجهها، فالمناخ العام خفض الشعور بالاحتفال، ولكن ذلك لا يمنع من الاستمرار فى الحياة.
ومن جانبها قالت سميرة لوقا، مدير الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن احتفالات الطائفة الإنجيلية ستحتفل بأعياد الميلاد والعام الجديد ولن يوقفهم الإرهاب عن احتفالاتهم.
وأوضحت مدير الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لـ" أهل مصر"، أن حادث كنيسة حلوان زادهم صلابة، مشيرة إلى أن احتفالاتهم بأعياد الميلاد ستكون فى الكنيسة الإنجيلية الجمعة القادمة بمقر الكنيسة بمصر الجديدة.
ومن جهة أخرى قال القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا وعضو المجلس الملي العام: بأن احتفالات الأعياد مستمرة والطقوس كما هى لا تتغير، ولن توقف الأعياد، موضحًا بأن الأعياد هى فقط صلاة وليست كالشائع منها فقط تعتمد الصلاة بها على الأناشيد المفرحة وطقوس العبادة المعروفة للجميع.
وأضاف ساويرس لـ" أهل مصر" بأن حادث حلوان زاد صلابة الناس، وازدادت أعداد المتواجدين بداخل الكنائس، معلقين على ذلك بأنهم حضروا إلى الكنيسة حتى يستشهدوا بها.
وأضاف عضو المجلس الملى، بأن ما يحدث من الإرهابيين يدل علي أنهم مغيبين، وهناك أجهزة مخابرات دولية تحركهم وتدفع لهم حتى يدمروا الوطن، وليس هدفه فقط إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بل يستهدفون وطن بأكمله.
يذكر أن كنيسة حلوان تعرضت الجمعة الماضية إلى عملية إرهابية، أدت لاستشهاد وإصابة 9 أشخاص وإصابة ومقتل أحد الإرهابيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
