اعلان
اعلان

الناجي الوحيد من الهجوم على بوابة رسوم بني سويف: "كنت في الحمام"

قال "عبد الرحمن م"، 21 سنة، مجند، الناجي الوحيد من حادث الهجوم المسلح على بوابة تحصيل الرسوم ببني سويف، إنه كان بدورة المياه، وقت الهجوم على قوة البوابة، وخرج ليفاجأ بزملائه مدرجين بدمائهم على الأرض.

وأضاف "عبد الرحمن" في تحقيقات النيابة، أنه أثناء تواجده بداخل المنفذ استعدادا لبدء الخدمة من الساعة 9 مساء الخميس الماضي، وحتى التاسعة صباح الجمعة، سمع أصوات أعيرة نارية، خارج المنفذ، عندما كان داخل دورة المياه، وخرج منها ليجد زملاءه مدرجين بدمائهم على الأرض، وعلى الفور أبلغ الجهات الأمنية.

وأوضح، أن المنفذ يقع بطريق فرعي من طريق القاهرة أسيوط الغربي إلى طريق قرية ميدوم بالواسطى، والمنفذ عبارة عن غرفة مصنعة من الألوميتال بمساحة 2 في 3 أمتار تقريبًا، وبداخله مكتب وسرير ودورة مياه.

وأشار في أقواله، إلى أن دافع الحادث إرهابي، ولم تقع سرقة للمنفذ، مشيرًا إلى أن المبلغ الموجود لتحصيل الرسوم 16 ألفًا و85 جنيها، قيمة تحصيل اليوم، وتم جرده بمعرفة الشركة الوطنية لخدمات الطريق المسئولة عن المنفذ، وعدم وجود مبالغ مسروقة.

كان اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من اللواء ممدوح أبوزيد، مدير البحث الجنائي، بتعدى مجهولين بأسلحة نارية على منفذ تحصيل رسوم طريق تابع لجهاز الخدمة الوطنية وموجود بطريق ميدوم الصحراوي، وتبين مقتل عقيد سابق بالقوات المسلحة، وملازم ومجند على يد مجهولين، وتم نقل الجثث إلى مستشفى الواسطى المركزي.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار عماد علي، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، مع الناجي الوحيد من الهجوم الإرهابي على منفذ تحصيل رسوم الطريق التابع لجهاز الخدمة الوطنية والكائنة بطريق ميدوم الصحراوي الغربي، أن عدد أفراد القوة الموجودة بمنفذ تحصيل الرسوم 4 فقط، هم: العقيد محمد سامي الكعكي، 50 سنة، قائد المنفذ ومقيم الهرم الجيزة، والملازم شرف بالمعاش محمد رشدي، 45 سنة، من محافظة المنوفية، والمجند إسلام مصطفى، 20 سنة، من محافظة المنيا، وعبدالرحمن محمد كامل، 20 سنة، من قوة المنفذ، من محافظة أسيوط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سعر الدولار اليوم الجمعة 29 مارس 2024 في البنوك والسوق السوداء