استنكر رشدي عرنوط، نقيب الفلاحين، ونائب رئيس جمعية منتجي قصب السكر بالأقصر، صمت الحكومة على حال مزارع القصب، وما يهدد زراعته في مصر بشكل عام، نتيجة للخسارة الكبيرة التي يتكبدها الفلاح.
وانتقد في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، تجاهل الحكومة في حل أزمة مشكلة توريد قصب السكر تزامنًا مع بداية العام الجديد، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار مستلزمات زراعة قصب السكر لم يعادلها زيادة في أسعار بيع المحصول، وهو ما شَكَّل عبئًا إضافيًا على ارتفاع أسعار المعيشة.
وأضاف عرنوط، أن محافظات الصعيد تعاني من نقص الأسمدة بعد إحجام السائقين عن نقل الأسمدة بسبب غلاء السولار، لافتًا إلى أن الحكومة كانت قد رفعت سعر طن قصب السكر العام الماضي، من 500 إلى 620 جنيه، وتعتبرها كافية، رغم ما شهدته البلاد من ضرائب وارتفاع أسعار بلغ 100% على كثير من السلع، وقتها كان كيلو السكر بأربعة جنيهات وكانت المعيشة أرخص، والآن ارتفع كيلو السكر إلى 10 جنيهات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
