اعلان

"صحة أبشواي" تدشن حملة توعية لمقاومة أقراص سوس القمح (صور)

دشن الإعلام الصحي بإدارة أبشواي الصحية برئاسة الدكتورة أمل السيد أمين، حملة توعية لمقاومة حبة الغلة "أقراص سوس القمح"، تحت اسم "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة".

وعقدت ندوة توعية موسعة بالمركز الطبي الحضري بأبشواى، والتي شهدت عدد من حالات الانتحار خلال الشهور القليلة الماضية، باستخدام حبة الغلة القاتلة، وذلك تحت رعاية الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم والدكتورة أمال هاشم وكيل وزارة الصحة، وإدارة الإعلام والاتصال والتثقيف الصحي بالفيوم.

ويقول "أحمد العجماوى" منسق الحملة، إن حبة الغلة القاتلة أصبحت طريقة سهلة للانتحار فى الآونة الأخيرة خاصة بمحافظة الفيوم، وتحولت من حالة عابرة إلى ظاهرة شبح موت يطارد الجميع، مشيرًا إلى أن معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهي بالموت السريع.

وحذر "العجماوى" من خطورة العواقب التي ممكن أن تنتج عن تداول هذه الحبوب، فمن الممكن استخدامها في إحداث ضرر جماعي من خلال وضعها في خزان مياه، أو مزجها مع مكونات طعام داخل مطعم.

وطالب منسق الحملة مجلس النواب بسن قانون يجرم بيع هذه الحبة القاتلة، ومساواتها بالمخدرات، كما طالب وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات، وضرورة مشاركة جميع الجهات الشعبية والتنفيذية في هذه المبادرة، وتكثيف ندوات التوعية في جميع الأماكن بمشاركة متخصصين من وزارة الزراعة "وزراة الأوقاف".

وأضاف "العجماوى" أن: "هذه الحبة يستخدمها معظم أهالينا لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس، ولكن ظهر لها استخدام آخر وهو أثناء غضب طفل أو شاب أو بنت أو طفلة من أسرته فيلجأ لاستخدام تلك الحبة كتهديد للأسرة على الانتحار"، موضحًا أن تلك الحبة القاتلة شديدة المفعول، ومعظم الحالات التي أقدمت على ذلك لم ينجُ منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم فى الجسم.

واستهدفت الحملة حظر بيع وتداول المبيد السام والمعروف باسم "حبة الغلة القاتلة".

وتساءل الحاضرون فى الندوة عما هو البديل؟.

والإجابة على هذا السؤال أن هناك عدة طرق لمكافحة سوسة القمح، بدلًا من حبة الغلة، أولها التبخير تحت خيام بلاستيكية، بواسطة غاز برومور الميثيل.

وأشار إلى أن هذه الطريقة تمتاز بعدم التقيد بمكان معين لإجراء عملية التبخير فيه، ويجرى في المكان الموجودة فيه الحبوب والإرسالية حيث يمكن نقل الخيم بسهولة إلى أمكنة المستودعات وغيرها، ويفضل استعمال غاز برومور الميثيل عن غيره من مواد التبخير الغازية، لأنه يتحول إلى الحالة الغازية في درجة الحرارة المنخفضة.

ولفت إلى أن للغاز قوة تخلل كبيرة داخل الحبوب الموجودة ضمن أكياس، وهو أشد الغازات سمية للحشرات وتميت جميع الأطوار ومنها البيض، ولايترك الغاز أثرًا سامًا أو رائحة غير مرغوب فيها وهو غير قابل للاشتعال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القبض على مسؤولين في قيادات حساسة.. هل تشهد تركيا انقلابًا جديدًا؟