اعلان

سقوط براز وشهب نارية وأتشجار.. مطالبات بتجريم السحر الأسود في كل دول العالم

دولة الهند لمن لا يعرف هي جمهورية تقع في جنوب آسيا، وتعتبر سابع أكبر بلد من حيث المساحة الجغرافية، والثانية من حيث عدد السكان، وهي الجمهورية الديموقراطية الأكثر ازدحاماً بالسكان في العالم.

وتعد الهند مهد حضارة وادي السند ومنطقة طريق التجارة التاريخية والعديد من الامبراطوريات، كانت شبه القارة الهندية معروفة بثراوتها التجارية والثقافية لفترة كبيرة من تاريخها الطويل، ونشأت على الاراضي الهندية 4 أديان رئيسية هي الهندوسية والبوذية والجاينية والسيخية، في حين ان الزرادشتية، اليهودية، المسيحية والإسلام وصلوا إليها في الألفية الأولي الميلادية وشكلت هذه الديانات والثقافات التنوع الثقافي للمنطقة.

واسندت إدارة الهند إلى شركة الهند الشرقية البريطانية في وقت مبكر من القرن الثامن عشر، ثم استعمرت من قبل المملكة المتحدة في الفترة من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، ثم استقلت الهند في عام 1947 بعد حركة الكفاح من أجل الاستقلال التي تميزت على نطاق واسع بالمقاومة غير العنيفة.

وبعد كثير من المقاومات والارواح التي ضحت في سبيل التحرر من الاستعمار، اصبحت الهند تسبح في معتقدات كلها تندرج تحت إسم "السحر الأسود"، وهو الأمر الذي جر عليهم كثير من المشكلات والكوارث، ولأن الشعب الهندي يؤمن ويمارس السحر طالبت بعض الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية بتدخل السلطات لتجريم ممارسة السحر.

-سقوط براز من السحاب

تتلقى قرى هندية من حين لآخر هدايا غير منتظرة ومقززة، حيثتسقط عليها من الجو عندما تنزل الطائرات المدنية محتويات مراحيضها لتسقط من أعلى شاهق على قرى الهنود ورؤوسهم، وعلى سبيل المثال سمع سكان قرية قريبة من مدينة جورجاون الهندية ضجيجا غير عادي في الحقل المجاور وظنوا أن السبب ليس إلا سقوط أحد النيازك.

وعندما وصلت الشرطة إلى المكان، عثرت على كتلة كبيرة متجلدة من البراز يصل وزنها إلى حوالي 10 كجم، وأشارت صحيفة إنديان اكسبريس إلى أن الحادث وقع بعد 10 أيام فقط على منع السلطات المختصة الهندية، جميع شركات الطيران من إلقاء محتويات المراحيض في الجو عند عبور طائراتها للأجواء الهندية.

وكانت الهند قد أصدرت حظرا عام 2016 ولكن معظم شركات الطيران لا تزال تتجاهله حتى الآن على الرغم من أنه يفرض غرامة تبلغ أكثر من 500 يورو على المخالفين، وصدرت هذه القرارات بعد أن تزايدت الحوادث المذكورة واشتكى بعض سكان القرى الهندية من سقوط كتل البراز البشري على رؤوسهم وبيوتهم من السماء، وهو ما جعل السكان يعتقدن أن الأمر له علاقة بالسحر الأسود الذي يمارسه سكان بعض هذه القرى بحرية وطالبوا بمنعه.

-سقوط اشجار ضخمة شيطانية

تعاني بعض القرى في الهند من سقوط نوع من الاشجار يطلقون عليه لقب الشيطاني حين تصل لسن معين، ومحاولات إقتلاع هذه الاشجار شبه مصتحيل، حيث يحتاج لمعدات ثقيلة ومتخصصة، في حين لا يقوم شخص ما بزراعتها، بل تنشأ من العدم وبلا أن تتلقى رعاية او ري، ويمكن أن تظهر في وسط منزل لأسرة فقيرة، وبالتالي لا يكون من السهل إقتلاعها او التنبؤ بموعد سقوطها.

وأكد السكان أن هذا النوع من الاشجار ينشأ ويظهر في الاماكن التي تمارس فيها الطقوس السحرية الخاصة بالسحر الأسود، لأنها تخدم اغراض العاملين بهذا الأمر، وطالبت كثير من الجمعيات الأأهلية أن تجرم هذه الطقوس في قراهم الصغيرة خوفا من الآثار التي تحدث بسببها.

-شهب نارية وأطباق فضائية

أكدت شهود عيان في الهند على مدار سنوات وبالتحديد في منطقة المحميات حيث تعد الهند جمهورية فيدرالية تتألف من 28 ولاية وسبعة أقاليم إتحادية مع وجود نظام برلماني ديموقراطي، أن هناك شهب نارية تسقط من الفضاء وبلا مصدر على منازل تعاني من ممارسة السحر الأاسود ضدها باشكاله، وهو الأمر الذي تسبب في وفاة بعض الاشخاص وايضا غصابة البعض الآخر بجانب فقدان أسر لمنازلهم وممتلكاتهم.

ونشرت بعض الصحف الهندية أن الامر يعود لزيارة بعض الأطبقا الفضائية المنطقة، وهي الاطباق التي جاءت من مصدر خارج الغلاف الجوي، ونسبت بعض المقالات والتقارير الامر لأمريكا وروسيا والصين احيانا، ولكنها في النهاية تسقط لتسبب خسائر فادحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً