اعلان

خبراء عسكريون: سامي عنان خانه ذكائه.. وبيان القوات المسلحة جاء للحفاظ على مصالح الشعب

أكد خبراء عسكريون، أن بيان القوات المسلحة جاء حازم وصارم، موضحين أنه يتم التعامل مع كافة الرتب داخل القوات المسلحة بقانون واحد، مشيرين إلى دور القوات المسلحة فى الحفاظ على مصالح الشعب وتنفيذها للقوانين لكل من يرتدى الزي العسكري.

وقال اللواء ناجى شهور، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن بيان القوات المسلحة جاء للحفاظ على مصالح الشعب وتنفيذ القوانين التي يخضع لها كل من يرتدى الزي العسكري بدءً من أصغر رتبة لأعلى رتبة سواء كان عاملا أو مستدعى أو مكلف، حيث أن كل منا خاضع للقوانين والأوامر العسكرية.

وأضاف مشهور فى تصريحات لـ"أهل مصر"، إن مفهوم الاستدعاء داخل القوات المسلحة يعنى أنه يتم استدعاء شخص لظروف تراها لصالح القوات المسلحة ويتم استدعاء الشخص لتنفيذ مهام من أجلها، وبالتالي الشخص المستدعي عليه واجبات مطلوب منه تنفيذها، مشيرا إلى ضعف موقف الفريق سامى عنان بإعلان ترشحه للرئاسة حيث تم توريطه في ذلك وموقفه محسوب عليه.

ولفت إلى أن مضمون خطاب ترشحه يشوبه الكثير من الأخطاء، وكان عليه ضرورة الانتهاء من عدد من الإجراءات قبل إعلان ترشحه للانتخابات الرئيسية، موضحا أن بيان خطاب ترشحه تناول تفريق بين الجيش والشعب فهو ناكر لخير مصر، متسائلا: هل يريد أن يعلن الحرب على دولة المجتمع فقد خانه ذكائه وقرأ ما كتب له ولم يقدر ذكاء الشعب المصري وقدرته على التمييز بين الخبيث والجيد.

وأضاف أن المرشح سامى عنان موقفه ساء ضعفا عندما اختار معاونيه ممن يمثلون جماعة الإخوان المسلمين.

وقال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري، إن بيان القوات المسلحة جاء حازم وصارم ويظهر أن الدولة المصرية دولة قوية، وهذا البيان مطلوب للقضاء على المؤامرات ولا يوجد هزار في الجيش الكبير مثل الصغير، مشيرا إلى إن بيان المرشح الفريق سامى عنان يعتبر أن أطراف إقليمية ودول ورائه وجماعة الإخوان المسلمين لدرجة اختياره معاونيه من الإخوان.

وأضاف في تصريحات لـ"أهل مصر" أن الفريق سامى عنان لم يتبع إجراءات ترشحه الصحيحة وأنه لم ينتظر موافقة القوات المسلحة بشأن موقفه العسكري كمستدعى من قبل الجيش، مشيرا إلى صيغة البيان كانت محرضة ضد القوات المسلحة وداعمة لجماعة الإخوان المسلمين بقوله "سيتم رفع الظلم عن من في السجون" فهو يقصد بذلك قيادات الإخوان المسلمين الماثلة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً