اعلان

حكايات صادمة على باب محكمة الأسرة.. "صبورة": جوزي بيشرب مخدرات.. و"زينب": "ضربني ومبقتش أشوف"

تدور العديد من القصص والحكايات لسيدات مجتمعنا حول مشاكل ما بعد الزواج، وتعد محكمة الأسرة الملجأ والمنجي بالنسبة لهن، على أمل التخلص من مشاكل حياتهن المأساوية، بعد أن تحول حلم كل سيدة إلى كابوسًا مطاردًا لها.

ويسرد "أهل مصر"، بعض العقبات التي توجه المرأة في الزواج، وتحمل أزمات الحياة في "عيش الزوجية".

غياب دورالزوج عن المسئولية بل فضل شرب المخدرات

بعد إقبال عمرها على الخمسين عامًا، وقفت "صبورة" أمام محكمة الأسرة بـ«زنانيري» لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، بعدما تعدى عليها بالضرب المبرح، رغم كبر سنها، وعشرة دامت لأكثر من 20 عامًا.

وبدأت "صبورة" حديثها قائلة: "تزوجت منذ أكثر من 20 عامًا، وكنا نعيش حياة سعيدة، وبعد زواجنا بسنتين رزقنا الله بالابن الأكبر عمر، وبعده الثاني، ليأتي بعده الثالث وأخرهم الرابع، ومؤخرًا مرض زوجي، وخرج على المعاش المبكر، حينها بدأت حالتنا المادية في تدهور كبير".

وتابعت: "بدأت أخلاقه تسوء، وأخذ يسبني ويتعدى عليا بالضرب، ورغم علمه بحرصي على بقاء الحياة الأسرية، إلا أن الأمر ازداد سوًء، حتى تفاجئت بأنه يتعاطى المخدرات، وأخذ يفضلها على احتياجات البيت".

وختمت: «رفض حتى الإنفاق على أولاده، ما اضطرني إلى الاستلاف من الأهل والجيران، لكي أنفق على أولادي، ولكنه استمر في ضربي ويستولي على حصيلة النقود التي كانت تساعدني بها أختي، ليشتري المخدرات، وعندما طلبت منه الطلاق رفض، فلم أتحمل الحياة معه، ولذلك ذهبت لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضده".

كانت ضريبة تحمل المصاعب "عاهة مستديمة"

تزوجت "زينب عبد الحميد" منذ 10أعوام، بعد أن ظلت مثابرة مع زوجها مشاكل 5سنوات في فترة الخطوبة، متلازمة الدفاع عنه أما أبويها، وفي نهاية الأمر، خضع الوالدين لقرار ابنتهما، حفاظًا على رغبتها، وظنًا منهما أنه قد يوفر لها الأمن والأمان.

وبدأت الزوجة قصتها "استحملت مشاكل كتير في فترة الخطوبة، وبعد الزواج كنا دايمًا في خلافات، حاولت كتير أعيش معاه بعيد عن الخلافات، خاصة بعد إنجابي بنتين، ولكن حالنا كان بيسوء كل يوم عن اليوم الذي سبقه، وحاولت إقناع زوجي بأن انفصالنا هو أفضل حل، لإنهاء المشكلات، ولكنه رفض، وكان يعتدي علي بالضرب قدام بناتي الصغيرين".

وأضافت:"كرهت الحياة الزوجية معه، وأبلغته أن لم يطلقني سأقيم دعوى خلع ضده، ولكنه أخذ يهددني بعدم رؤية بناتي مرة أخرى، فقررت تحمل الحياة معه من أجل البنتين، وازدادت حالتي سوء، خاصة بعد ضربه المبرح"

وتابعت: "لم أكن أتوقع أبدًا أن نتيجة قراراي منذ البداية، يؤدي إلى تدمير حياتي، ويكون أثره عاهة مستديمة بفقدان بصري، فبعد أخر خلاف بيننا، تركت منزلي ذاهبة إلى بيت أهلي، أدعوهم للتدخل في مشاكلي، بعدما فقدت الكثير من التحمل خلال السنوات السابقة، وبعد استدعاء والدي له، انتهى الأمر بعودتي إلى المنزل معه، ووافقت كالعادة من أجل بناتي، ومع خلاف اليوم التالي، ضربني ضربًا مبرحًا وأصابني في عيني اليسرى إصابة أدت إلى فقدان الرؤية بها".

توجهت "زينب" 35سنة ربة منزل، مقيمة في شبرا إلى مركز الشرطة، تتهم زوجها "خالد" 37 سنة، يعمل في ورشة نجاره، بالتعدي عليها بالضرب، وأثر عاهة مستديمة بعينها اليسرى؛ بسبب خلفاتهم الزوجية، ثم قررت أن تقيم دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة "زنانيري".

يا أنا.. يا "صحابك والفيس بوك"

لم أكن أعلم أنه يفضل الجلوس مع أصدقائه لساعات طويلة عن الجلوس معي، بجانب أدمانه لتطبيق "الفيس بوك"، فقد سئمت من هذه الحياة التي لم اتخيل يومًا أن أعيشها، حتى شعرت بعدم وجودي في أولويات حياته، رغم علمه أنني احتاجه في حياتي، لأننا تزوجنا عن حب 4سنوات، إلا أنه يستقبل ذلك بتبلد في ردود أفعاله معي، حتى قاربت أن أنسى أنني متزوجة".

قالت هذه الكلمات "مريم" في دعوى الخلع، التي أقامتها أمام محكمة الأسرة ضد زوجها "محمد"، وطالبت فيها بالطلاق، وعدم رغباتها في البقاء معه، بسبب إهماله لها.

وأضافت "مريم" بدعواها: "أصبحت الحياة معه كعدمها، حتى بعد إنجاب ابنتنا رنا التي البالغة سنتين من عمرها، وعندما أطلب منه أن يتكلم معي، ويهتم بشئون ابنته والقرب منها، يحدثني وفي يده الموبايل، ويكمل ما يفعله كأن شيئًا لم يكن، فلم يكن أمامي إلا تركه، خاصة بعد تدهور علاقتنا، ونلت حكم الانفصال منه من جانب محكمة الأسرة".

بيعاكس البنات حتى في وجودي

اعتاد زوجي معاكسة الفتيات حتى وأنا بجانبه في الشارع، بدأت "يسرى" هذه الكلمات بدعوى الخلع المقدمة ضد زوجها "محمود"، أمام محكمة الأسرة "زنانيري".

وأضافت "يصعب على كل فتاة تحمل ذلك الوضع المهين، ووصلت إلى مرحلة فقد الثقة في زوجي، بعدما رأيت عشقه لمعاكسة الفتيات حتى أمام عيني، مما جعلني أتشاجر معه من حين لأخر، بسبب عدم احترامه لي، كما إننا أشك في أفعاله كثيرًا".

وتابعت: "لم اكتشف ذلك إلا بعد زواجي، وعندما صدف حدوثه أمامي في فترة الخطوبة، كنت أظنه جانبًا من الهزار فقط، ولكن اتضح أنه طبع مترسخ بدخله، وتركت المنزل أكثر من مرة ولكنه لم يتراجع عن سلوكه، وأثبت بمواقفه أنه لن يتغير،وبعد أن تأكدت من استحالة العشرة بيننا، لاجئت إلى محكمة الأسرة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً