اعلان

الشرطة تحاصر 119 سجنا بفرنسا

كتب : وكالات

دخلت احتجاجات حراس السجون بفرنسا يومها العاشر، تنديدا بظروف عملهم، والاعتداءات التي تستهدفهم خلال أداء مهامهم، من قبل بعض السجناء، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"

وفي التفاصيل حاصر عدد من حراس السجون، اليوم الأربعاء، نحو مائة وتسعة عشر سجنًا، في أنحاء متفرقة من فرنسا، وأغلقوا مداخل عدد منها، احتجاجا على ظروف العمل.

ونقلت الوكالة عن متحدث لم تسمّه باسم إدارة السجون "حكومية"، قوله إن "الوضع ما زال متدهورا بشكل كبير في 45 سجنا بشكل خاص، بسبب إغلاق الحراس لمداخل تلك السجون".

وحتى أمس الثلاثاء، فشلت المحادثات بين وزارة العدل ونقابات حرس السجون، في التوصّل لحل للأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني.

وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع المحاكمات الأولى لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي المشتبه في قيامهم بتنفيذ هجمات باريس في 2015.

واليوم، تجمع نحو 200 حارس خارج سجن "فريسنز" جنوبي باريس، الذي يحتجز جواد بن داوود، المتهم بمساعدة اثنين من المهاجمين.

وبحسب الوكالة نفسها، تمكن ضباط الشرطة من نقل بن داوود، من السجن ليمثل أمام محكمة في باريس، بعد أن نجحوا في إخلاء مدخل السجن الرئيسي من المحتجين.

ويطالب حراس السجون البالغ عددهم، إجمالا، نحو 28 ألفا، بتحسين الأجور، وتعزيز الإجراءات الأمنية، بالإضافة إلى زيادة أعداد العاملين، كما سبق ووعدت بذلك الحكومة.

وتعهدت السلطات مرارا بتحسين ظروف العاملين بالسجون البالغ عددها 188، والتي باتت أكثر ازدحامًا وعنفًا في السنوات الأخيرة.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن نحو 4 آلاف "عمل عدواني" ضد الحراس يسجّل سنويًا في مختلف سجون البلاد.

وبدأت احتجاجات حراس السجون، في 11 يناير الجاري، حين تعرض 4 حراس بسجن "لونجنيس" بمنطقة "با دو كاليه"، شمالي فرنسا، لاعتداء من قبل سجين متطرف، ليتحوّل الغضب تدريجيا إلى تحركات احتجاجية شملت العشرات من سجون البلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت إسرائيل من عواقب اقتحام معبر رفح وطلبت وقف التحرك فورا