اعلان

ثورة مزاج.. بالأسماء.. المخدرات الجديدة في بورصة الكيف بعد 25 يناير.. مخدر "دى إم تى" يدمر الجهاز العصبي.. و"الإكستاسى" دماغ رواد الديسكو.. و"الأستروكس" الأخطر

أرقام صادمة أعلنت عنها مؤخرا غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، على هامش افتتاح المركز الوطني لعلاج الإدمان بالإسماعيلية، التي أكدت أن 10 % من المصريين يتعاطون المخدرات لعدة أسباب، بما يعني أن 10 ملايين مصري تعاطو او يتعاطون المواد المخدرة.

ظهرت في فترة ما بعد الثورة أنواع مخدرات كثيرة، بسبب الإنفلات الأمني وظهر مصطلح «حشيش الثورة»، الذي راجت تجارته في ظل اختفاء الشرطة، مرورًا بظهور الإستروكس ومخدر "الفلاكا"، وبعد مرور فترة علي إنتشار مثل هذه المواد المخدرة، ظهرت جهود وزارة الداخلية بكافة إدارتها في مكافحة هذا الكم من المخدرات حتي وقتنا هذا.

وأشارت الإحصائيات إلى أن المصريين ينفقون مليار دولار أى أكثر من 18 مليار جنيه على المنشطات الجنسية من ضمنها الترامادول والحشيش والأفيون وتؤكد الإحصائيات أيضًا أن عدد المتعاطين فى مصر يزيد على الــ10%

نرصد أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت في آخر 7 سنوات بعد ثورة ميدان التحرير.

«الفلاكا» حبوب الزومبي

انتشر في الآونة الأخيرة عقار الفلاكا المسمي بعقار «الزومبي»، ويسبب الفلاكا عند تعاطيه حالة من الهذيان ترتبط بالهلوسة الشديدة، التي قد تؤدي إلى ممارسة العنف، إذ إنه يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم بشكل قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى الإضرار الشديد بالكلى.

-الفودو والإستركوس

نبات يشبه أوراق البانجو، ويتميز باللون الأخضر الفاتح، وتحتوي هذه المواد علي "الإتروبين والهيوسين والهيوسيامين، والتى تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبى، وتؤدى إلى تخديره تماما، وتصيب المتعاطى لتلك المادة المخدرة باحتقان شديد وإحمرار بالوجه وحشرجة فى الصوت، واتساع فى حدقة العين، وعندما ينتهى تأثيره على المتعاطى تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التى يشعر بها المتعاطى.

* مخدرات الهلاوس الجديدة

- ليريكا

دواء يُباع فى الصيدليات بشكل طبيعى، وغير مدرج بجدول المخدرات، ويستخدم لعلاج الألم الناجم عن تلف الأعصاب بسبب السكرى، أضيف لعالم المخدرات، ولجأ إليه المتعاطون لارتفاع أسعار الأنواع الأخرى، وأصبح إدمان حبوب ليريكا بديلا مقبولا من قبل المدمنين عن إدمان الترامادول، وأصبح ينافس إدمان الترامادول فى العديد من المجتمعات، نظرا لسهولة الحصول عليه، وانخفاض سعره بالمقارنة بدواء الترامادول.

- الكبتاجون

بدأ يتسلل إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، ويعادل فى تأثيره الترامادول، وظهر خصيصًا لاستخدامه طبيًا فى علاج اضطراب الحالة الذهنية، ويدخل مدمن الكبتاجون فى حالة من الهلوسات السمعية والبصرية وتضطرب حواسة، فيتخيل أشياءً لا وجود لها، كما يؤدى الاستعمال إلى حدوث حالة من التوهم، ما يسبب مشاكل عائلية واجتماعية للمتعاطى.

- الدى إم تى

ظهرت بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وتتواجد مادة الـ DMT فى النباتات، وبعض الحيوانات، إلى جانب إمكانية تحضيرها بشكل صناعى، يشعر المدمن بهلاوس تصدر من العقل فقط، فيبدأ المتعاطى فى رؤية أشياء فى خياله فقط، وكأنها حقيقة واقعة أمامه، وتكمن خطورة المخدر فى أنه قد يسبب بعض الأمراض النفسية أو العقلية لدى المتعاطى أو يزيد من حدتها، وقد ينتج عن ذلك رحلة فى غاية السوء تقود صاحبها للانتحار.

- الإكستاسى

ينتشر هذه النوع من المخدرات بين رواد صالات الديسكو وهو عبارة عن حبوب هلوسة وهى تسمى مخدرات الأندية الليلية وهى منتشرة فى صالات الرقص، وتعد مخدر الأغنياء لأنها مرتفعة الثمن وتؤدى إلى الهلوسة والفصام الحاد.

- الماشرومز

الماشرومز ظهر في خلال الأعوام الأخيرة وبقوة، وهو عبارة عن فطريات عش غراب متنوعة، تسبب آثارا نفسية وهلاوس لمن يأكلها، ويتباين التأثير التى يحدثها عش الغراب من نوع إلى آخر، وعلى حسب الكمية التى يتناولها المتعاطي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً