اعلان
اعلان

تعددت الأسباب والجريمة واحدة.. اختطاف طالبين تحت تهديد السلاح بكرداسة لطلب فدية مليون جنيه.. وآخرين بالسلام لبيعهما لثري عربي

انتشرت في الفترات الأخيرة عصابات خطف الأطفال، ما بين التسول وتجارة الأعضاء وطلب فدية، مما أثار الذعر والرعب في نفوس الأهالي خوفًا على أبنائهم، ومازال القانون غير قادر على القضاء على هذه الظاهرة في تغليظ العقوبات على هؤلاء المجرمين.

"خطف طالبين تحت تهديد السلاح بكرداسة"

تعرض طالبان للخطف على يد مجهولين بقرية ناهيا بكرداسة، حيث هددهما المتهمون واقتادوهما لمكان مجهول، وتكثف مباحث الجيزة تحرياتها لكشف هوية الخاطفين، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

والبداية عندما تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا يفيد بتعرض طالبين للإختطاف على يد "أ.ع.ا" و"أ.ط.ا" طالبين، أثناء توقفهما أمام مسكن أحدهما بقرية ناهيا وطلب فدية مقابل إخلاء سبيلهما.

وذكر شهود عيان أن مجهولين يستقلون سيارة ملاكي، ودراجات بخارية، هددوا الطالبين وأجبروهما على ركوب السيارة، ثم فروا هاربين بعد إطلاقهم الأعيرة النارية فى الهواء، لإجبار المواطنين على عدم مطاردتهم، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

"خطف طفلين بالسلام لبيعهما لثري عربي"

تمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، من كشف تفاصيل اختطاف طفلين وإعادتهما لأهليتهما بمدينة السلام.

البداية كانت بتلقى قسم شركة ثان السلام بلاغ من مالكى محل "شقيقين" بغياب نجليهما البالغين من العمر (5، 6 سنوات) حال لهوهما أمام عقار سكنهما بدائرة قسم شرطة ثان السلام.

ووردت معلومات إلى البحث الجنائى المكلف لكشف ملابسات الواقعة إلى تواجد طفلين بنفس الأوصاف بصحبة شخصين بأحد المقاهى بشارع التحرير دائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة.

وعلى الفور تم التنسيق مع مديرية أمن الجيزة وتم استهدافهما وضبطهما وبرفقتهما الطفلان وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما واقعة خطف الطفلين واقر المتهم بتعرفه على (كبابجى "تم ضبطه") وأبلغه الأخير برغبة إحدى الأسر (من إحدى الدول العربية) فى تبنى طفل وطلب منه إحضار طفل أو اثنين له من إحدى دور الأيتام إلا أنه لم يتمكن لعدم جواز التبنى لغير المصريين، فاتفق مع العامل على اختطاف طفل مقابل مبلغ مالى قدره (150 ألف جنيه).

"شقة بـ "الشروق" لبيع الأطفال للأثرياء العرب "

كشفت شاهدة عيان تفاصيل العثور على أطفال بشهادات ميلاد مزورة بمدينة الشروق، حيث قالت: "إن رجلا وزوجته قاما باستئجار شقة في المنطقة، وبعد مرور فترة من الوقت فوجئنا بإحدى السيدات من الخليج تستقل سيارة فاخرة، وقام الرجل مستأجر الشقة بإنزال طفلين لها أثناء جلوسها في السيارة".

وأضافت إن سكان العقار تجمعوا وقاموا بدخول الشقة، أثناء وجود الرجل وزوجته في الشقة، وعثروا على عدد من الأطفال، بينهم 4أطفال حديثي الولادة.

وأشارت إلى أنه من خلال فحص تليفون الرجل عثر على رسالة من أحد رجال الأعمال الكويتيين حول له مبلغ مليونى و300 ألف جنيه، متابعة: «إحدى موظفات التضامن الاجتماعى أكدت أن الأطفال خرجوا بورق رسمى من إحدى دور رعاية الأيتام.

وأوضحت أنها تقدمت بشكوى رسمية لوزيرة التضامن التي أبلغت وزارة الداخلية، وتبين اختفاء 5 أطفال لم يتم العثور عليهم، بالإضافة إلى أنه تم العثور على 7 أطفال آخرين داخل الشقة، والقبض على المتهم وزوجته.

"عصابة الصناديلي"

إستطاع الأهالي بشارع الصناديلي بالجيزة الكشف عن أخطر عصابة لتجارة الأعضاء البشرية عن طريق خداع وإختطاف الأطفال الذين لا يمتلكون مسكنا ويتخذون من محطتي سكة حديد القاهرة "رمسيس" والجيزة سكنا لهم حيث يقوم أعضاء العصابة بخداع الشخص وإقناعه أنهم قادرون على توفير مسكن وفرصة عمل جيدة ثم بعد ذلك يساومون الشباب الصغير على بيع أعضائه البشرية مقابل مبلغ مالي.

وتم الإيقاع بهذا التشكيل العصابي حين ذهبوا الى إستجار شقة في شارع الصناديلي بحجة أنهم يعملون في البناء وأنهم مغتربون بعد ملاحظة الجيران وأهالي الشارع أن الشقة المستأجرة تشهد حركة دخول وخروج عدد كبير من الأشخاص على مدار ساعات اليوم دون إنقطاع رغم أن طبيعة عمل عمال البناء تقتضي خروجهم في الصباح الباكر وعودتهم أخر اليوم.

ثم إكتشفت الأهالي أنهم عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية بعد اعتراف احد أعضاء العصابة بعد وقوع مشاجرة عنيفة بينه وبين زملائه وقاموا بتهديده بأنه في حال الإبلاغ عنهم سيكون مصيره مثل الأطفال المحتجزين، كما اعترف أيضا أن هناك شقتين في شارع السوق بخلاف الأولى يتم استخدامهما كغرفة عمليات لإجراء عمليات استئصال الأعضاء البشرية.

وعلى الفور قام الأهالي بتبليغ الشرطة وتم التنسيق مع الضابط وبعض أمناء الشرطة لعمل كمين للمتهمين وتم ضبط 4 منهم وعثر على عشر أطفال وفتاتين وتم إنتقالهم إلى قسم الشرطة واعترفوا المتهمين عن الطبيب الذي يجري العمليات الجراحية لضحايا العصابة وتبين أنهم اتفقوا مع اثنين من الأفارقة يعملون في الاتجار بالأعضاء البشرية

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً