اعلان

البحوث الفلكية توضح حقيقة نهاية العالم 4 فبراير

كتب :

أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن تصادم كويكب متوسط الحجم بالكرة الأرضية ودمار العالم قائلًا أن الجرم السماوى "2002_AJ129"، يمر بأقرب نقطة للأرض، الأحد المقبل، دون خطورة، هو كويكب متوسط الحجم يتراوح قطره ما بين 0.5 كم و 1.2 كم، أى ما يعادل حجم ناطحة سحاب برج خليفة فى دبى.

وقال تادرس فى تصريحات صحفية، إن الكوكب تم اكتشافه من 2002، قبل مركز تتبع الكويكبات القريبة من الأرض الذي ترعاه وكالة ناسا للفضاء فى هاواى، وتقدر سرعة هذا الكويكب بحوالى 35 كم فى الثانية، وهو أسرع 15 مرة من أسرع الطائرات في العالم.

وأضاف تادرس، أن الكويكب سيمر بأقرب نقطة من الأرض في 4 فبراير الجاري، ولكنه لا يمثل خطرًا مباشر لكونه ليس في مسار تصادمي، معها فى الوقت الراهن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً