اعلان

حكاية "الأحد الأخير"..ننشر حقيقة نهاية العالم

كتب : رشا عونى

بعد انتشار أخبار خلال الفترة الماضية حول اقتراب نهاية العالم بسبب مرور "كويكب" بالقرب من الأرض أمس الأحد كما أعلنت وكالة ناسا، إلا أن اليوم مر ولم يشعر أى أحد بشئ غير طبيعى، وهو الأمر الذى أثبت عدم تأثير ذلك الكويكب على الأرض.

ونشر الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك فى المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، منشور على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" بشأن الجدل حول مرور كويكب بالقرب من كوكب الأرض أمس الأحد.

وقال تادرس:" هذا الكويكب لا يمثل خطرًا مباشرا على الأرض لأنه ليس في مسار تصادمي معها في الوقت الراهن خلال الـ100 عام المقبلة، كما أن أقرب نقطة لهذا الكويكب بالنسبة للأرض ستكون على مسافة تقدر بــ11 ضعفًا مثل المسافة بين الأرض والقمر، فلو كانت هذه المسافة غير آمنة لوقع القمر على الأرض منذ البدء في الأزمنة السابقة".

وأوضح "تادرس" أنه تم اكتشاف كويكب متوسط الحجم ضمن الكويكبات القريبة من الأرض، يتراوح قطره ما بين 0.5 كم و1.2 كم أي ما يعادل حجم ناطحة سحاب برج خليفة في دبي، وذلك قبل 16 عامًا، وتحديدًا في الخامس عشر من يناير 2002، من قبل مركز تتبع الكويكبات القريبة من الأرض الذي ترعاه وكالة ناسا لعلوم الفضاء.

وذكر تادرس مواصفات هذا الكويكب قائلًا: " تقدر سرعة هذا الكويكب بحوالي 35 كم في الثانية، وهو أسرع 15 مرة من أسرع الطائرات في العالم، وسوف يمر هذا الجرم السماوي بأقرب نقطة من الأرض في فبراير الجاري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً