اعلان

الهيئة العامة للاستعلامات: إخلاء سيناء لتوطين الفلسطينيين "مزاعم وتأويل"

كتب : وكالات

أفادت الهيئة العامة للاستعلامات، أمس الأحد، بأن العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018" لا تستهدف إخلاء منطقة شمال سيناء، أو توطين الفلسطينيين فيها، قائلًة إن "العملية تؤكد عمليًا وبصورة لا تحتمل التأويل، الكذب الصريح حول مزاعم توطين الفلسطينيين في سيناء"، مشيرًة إلى أن الهدف من العملية "القضاء على الإرهاب بسيناء، ويأتي ضمن تأكيد كامل السيادة المصرية عليها من دون تفريط في أي شبر منها"، وأن هذه العملية تثبت "كذب" ترويج جماعة "الإخوان المسلمين الإرهابية" لمزاعم توطين الفلسطينيين هناك، وبدعم من الدولتين المساندتين لهم"، دون ذكر اسمهما.

ونفت هيئة الإستعلامات، ما تداولته وسائل إعلام دولية، حول التدخلات العسكرية المزعومة لأطراف إقليمية في سيناء، لمكافحة جماعات الإرهاب"، مشيرًة إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في الـ31 يناير2015، أمام القيادات العليا للجيش المصري، الذي قال فيه، "إحنا مش حانسيب سينا لحد، يا تبقى بتاعة المصريين يا نموت".

وفي سياق متصل، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت تقريرًا، مطلع الأسبوع الماضي، زعمت فيه بـ"تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد على عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل سيناء المصرية"، وهو ما نفاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي.

وقالت الهيئة المصرية، إن "الموقف المعروف لحركة المقاومة الإسلامية حماس هو رفض هذا التوطين الفلسطيني المزعوم، وهو نفسه رأي السلطة الفلسطينية، الذي أعلنه رئيسها محمود عباس مرات عديدة، وأكد أن الفكرة لم تُطرح أبدًا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".

وأشار البيان إلى أن زيارة وفد رفيع من حركة "حماس" برئاسة إسماعيل هنية للقاهرة، صبيحة البدء بعملية "سيناء 2018"، تأتي ضمن ترتيبات مسبقة، في إطار التشاور مع مصر، للتخفيف عن أهل قطاع غزة، واستكمال تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومواجهة القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس ومواجهة الاستيطان، مشددًا على أن زيارة وفد حماس الرفيع لمصر في ظل هذه العملية، وقبلها زيارة على المستوى نفسه في سبتمبر 2017، لا تتسق مع أكذوبة "التوطين المزعوم".

وأعلن الجيش المصري، الجمعة الماضية، في بيان متلفز تحت عنوان "سيناء 2018"، عن خطة "المجابهة الشاملة"، التي تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر إرهابية في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل"، دون تفاصيل عن مدة العملية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً