علي في دعوى تطليق: "مراتي عاوزة تتجوز خطيبها الأولاني"

بكل جرأة صارحتني بعد أيام طويلة عاشتها في حضني، بأنها مازلت تحلم بحبيبها السابق وتتمنى أن تعيش معه باقي حياتها، فتقدمت برفع دعوى تطليق ضد زوجتي "نهاد" بعد شهور كاملة من المشاكل والمشاحنات، حتى أصبحت نهايتنا داخل محاكم الأسرة.

وقال "علي" في مستهل حديثه لـ"أهل مصر"، كنت أعمل في السعودية لسنوات طويلة، وطلبت من والدتي أن تخطب لي عروسة على خلق ودين، وعلى الفور بحثت أمي عن عروسة المستقبل، وشاء القدر بأن تكون هذه الفتاة زوجتي.

وتابع، " استمرت خطوبتنا لفترة بسيطة وسريعًا تزوجنا وكانت في غاية سعادتها، وكانت تظل تقول لي بأنني من كانت تحلم بيه طوال الأيام السابقة ومع الأسف كنت أصدقها، واستمر زواجنا لمدة سنة ونصف وأثمر عن إنجاب طفلتنا فريدة، كنا نعيش حياة هادئة وسعيدة وكنت أسعد رجل وأنا أداعب طفلتى وأحملها، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد هذه الأيام الجميلة أنقلب حال زوجتي رأسًا على عقب وبدون أي أسباب تتشاجر ووتترك المنزل وتطلب الطلاق، حاولت إصلاحها أكثر من مرة".

وأضاف، "في النهاية فاجأتني بما لا كنت أتوقعه، فقالت لي بأنها تزوجتني رغمًا عنها وهي حتى الآن مازالت تحب خطيبها السابق وقابلها منذ فترة بسيطة واتفق معا على الزواج، وعلى الفور أعطتها كل مستحقاتها لكن والدها صمم إرجاعها لمنزلي ورفض أنى أطلقها لكني صمتت على الطلاق ولجأت لرفع دعوى " تطليق " ضدها تحمل رقم 4012 لسنة 2018 أحوال شخصية".