اعلان

محافظ الإسكندرية يشدد علي رؤساء الأحياء زيادة رفع مستوي الخدمات

عقد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اجتماعا موسعا مع رؤساء الأحياء لمناقشة رفع مستوي الخدمات المقدمة للمواطنيين علي مستوي المحافظة وزيادة الخدمات في قطاعات الكهرباء والنظافة والغاز الطبيعي والرصف والتشجير، والصرف الصحي، وتنظيم الإعلانات، وذلك بحضور اللواء هشام شادي، السكرتير العام المساعد للمحافظة.

وخلال الاجتماع، كلف المحافظ، رؤساء الأحياء بعمل تقرير شامل بشكل دوري عن جميع الأعمال والخدمات التي يقوم بها كل حي في كافة القطاعات الخدمية، مشددا عليهم استمرار رفع الخدمات المقدمة لتصل إلى المستوي الذي يتراضاه المواطنين، والبدء في زيادة الخدمات التي لها أولوية قصوى لهم من الإهتمام بالإنارة العامة ورفع مستوي النظافة وزيادة المساحات الخضراء والتشجير والاهتمام بالميادين الرئيسية، مؤكدا أنه سيتابع بنفسه مدي تقدم تلك الخدمات علي أرض الواقع، ومشيرا إلي أهمية أن يشعر المواطن بالتواجد القوي للدولة.

ووجه "سلطان"، رؤساء الأحياء بالاستمرار في سماع شكاوي المواطنين وعقد اجتماعات معهم بشكل أسبوعي لتلبية كافة احتياجاتهم، ومتطلباتهم، مؤكدا علي سرعة الاستجابة وحل جميع المشاكل.

وشدد علي رؤساء الأحياء بأهمية رفع خدمة الإنارة العامة بالشوارع كلا في نطاقه، وحصر جميع الأعمال التي تحتاج إلي صيانة لمعدات الإنارة والأعمدة للبدء الفوري في الصيانة، وكذا متابعة توصيل الغاز الطبيعي تنفيذا لخطة الدولة.

وفيما يخص قطاع الرصف، أكد المحافظ، علي الإسراع من الانتهاء من أعمال الرصف وإعادة الشيء لأصله بالطرق الرئيسية والجانبية علي مستوي الأحياء وفقا للخطة الاستثمارية، لرفع العبء عن المواطنين، مطالبا رؤساء الأحياء بالمتابعة المستمرة لأعمال الرصف والأسفلت في نطاقهم، كما وجه بتنظيم جميع الإعلانات المتواجدة علي مستوي المحافظة، وكذا مراعاة شروط الأمان بها، بحيث تكون بشكل حضاري يليق بمحافظة الإسكندرية.

أما فيما يخص أعمال التشجير، شدد علي الاهتمام برفع كفاءة جميع الحدائق العامة وأعمال تقليم الأشجار بصفة دورية بنطاق المحافظة، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار.

علي الصعيد نفسه، أكد سلطان، علي رؤساء الأحياء وجميع الجهات المعنية بالاستمرار في حملات إزالة التعديات الواقعة علي أملاك الدولة بنطاق المحافظة، وكذا حملات إزالة المباني المخالفة والتصدي لها من المهد، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً