اعلان

صحف عالمية تكشف أكاذيب وسائل إعلام أجنبية ممولة في "صفقة" الغاز بين القاهرة وتل أبيب.. الهدف من الاتفاقية تحول مصر إلي مركز إقليمي للتصدير قريباً

كتب : سها صلاح

أبرزت بعض الصحف العالمية حقيقة إعلان مجموعة "ديليك للحفر" الإسرائيلية أمس الاثنين ، أن توقيع اتفاقيات مدتها عشر سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس الخاصة فى مصر.حيث كشفت صحيفة الفاينتشال تايمز وشبكة بلومبرج حقيقة التقارير الخاطئة التي روجت لها بعض الصحف الممولة ضد مصر، لتشويه الانجازات الاقتصادية التي حققتها مصر خاصة في "حقل ظُهر" في البحر المتوسط، حيث قالتا أن صفقة الغاز الجديدة بين الشركات المالكة لحقلي غاز ليفاثيان وتمار الإسرائيليان، ودولفينوس الخاصة فى مصر، هدفها أن تصبح مصر مركز رئيسي للطاقة العالمية، من خلال إنتاج الغاز الطبيعي المسال و تصديره إلي أوروبا وآسيا.-بلومبرج قالت إن مصر لديها منشآت نموذجية لتسييل الغاز، وهو ما يؤهلها لأن تصبح مركزًا رئيسياً إقليميا للطاقة، من خلال شراء الغاز من دول المنطقة، وتحويله إلى غاز طبيعى مسال، وإعادة تصديره إلى دول أوروبا عبر المتوسط، وآسيا عبر قناة السويس. وأكدت أن مصر تعد بوابة المنطقة الوحيدة لتصدير الغاز الطبيعى المسال لأوروبا وأوروبا، نظرا لأن القاهرة هي الوحيدة في المنطقة التي تمتلك محطات لإنتاج الغاز الطبيعى المسال، والتي لا تستطيع الدول الأخرى بنائها، نظرا للموقع الجغرافى لديها ولتكلفتها العالية. فاينانشال تايمزقالت الصحيفة أن مصر تمتلك منشآت لإنتاج الغاز الطبيعى المسال فى البحر المتوسط، وهو ما لا يتوفر لدى الدول الأخرى فى المنطقة، الأمر الذى يمنحها مزيد من القدرة على إنتاج الغاز الطبيعي، وتصديره إلى دول أوروبا وأسيا. وأكدت الصحيفة أن مصر ستصبح مركز إقليمي لتصدير الغاز قريبا بعد استيراده خاماً من دول المنطقة، وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مصر تهدف إلى أن تصبح مركز رئيسى إقليمى لتصدير الغاز المسال قريبا، بعد استيراده خاما من دول المنطقة، وتصديره لأوروبا عبر البحر المتوسط، وإلى أسيا عبر قناة السويس. 

وقالت الصحيفة أن الصفقة بين الشركات المالكة ،يعزز إمكانية أن تضطلع مصر بدور المصدر للغاز الطبيعى المسال من قبرص وإسرائيل وتصديره لأوروبا مباشرة لأوروبا عبر المتوسط، بدلاً من تركيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً