اعلان

معتز عبد الفتاح يكشف سر "الخناقة" مع تركيا على الغاز في المتوسط (فيديو)

قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن احتياطي الغاز المتوقع لشرق المتوسط يُقدر بـ122 تريليون قدم مكعب، وبعض الشركات الدولية تقول إنه على الأقل يتواجد ضعف هذا الرقم، بينما حجم الغاز في الحقول العاملة منذ 60 عامًا لا يتجاوز 68 تريليون قدم مكعب فقط.

أضاف أستاذ العلوم السياسية، أن مصر احتلت المركز الـ13 عالميًا بين مصدري الغاز الطبيعي المُسال، لافتًا إلى أن سييل الغاز الطبيعي يعني أن يتم نقله من حقوله عبر أنابيب خاصة إلى منشأة متطورة تقوم بمعالجته وتنقيته وذلك بإزالة الشوائب عنه وفصله عن الغازات التي يتم الاستفادة منها أيضًا، ثم يتم تبريده باستخدام مبادلات حرارية عملاقة لتسييل هذا الغاز، لافتًا إلى أن مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية جيدة لتسييل الغاز الطبيعي ومتقدمة للغاية في هذا المجال، من خلال شركتين كبار تحت إدارة الدولة المصرية، وهو ما يُحول مصر إلى مركز في المنطقة لهذه العملية.

تابع عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج "الطريق إلى الاتحادية"، المُذاع عبر فضائية "أون لايف"، مساء الأربعاء، أن "نقل الغاز عبر أنابيب يقطع مسافات شاسعة ومكلف للغاية وغير عملي خصوصًا إذا تباعدت المسافة بين المصدر والمستهلك، أضف إلى ذلك بأن في تسييل الغاز تقليلًا من حجمه يصل إلى قرابة ٦٠٠ مرة عن حالته الغازية، والذي يسهل عملية تخزينه ونقله بواسطة السفن الخاصة المصممة لهذا الغرض".

أوضح أن "احتياطي مصر المؤكد من الغاز يصل إلى 72 تريليون قدم مكعب، وحقل ظُهر يمتلك منها 30 تريليون قدم مكعب، ومن المتوقع أنه سيُنتج خلال عام حوالي نصف ما تُنتج مصر"، مشيرًا إلى أن "تركيا تعترض على بلوك 3 بين لبنان وسوريا وقبرص، في خناقة عليه، ومصر ليس لها علاقة به وليست متضررة المشكلة بين قبرص وتركيا، حيث أن تركيا تحتل جمهورية شمال قبرص منذ 1974".

نوّه: "تركيا تعترض على ترسيم قبرص الجنوبية دون اعتبار أنها تسيطر على قبرص الشمالية، وبذلك فهي لها حدود معها، وبذلك في خناقة على بلوك 3، وحينما نقبت شركة إيني التي تُدير حقل ظُهر لمصر، في المنطقة، أرسلت تركيا سفينة حربية لمنعها من التنقيب فيها، وكذلك أرسلت إيطاليا سفينة على مقربة من سفينة التنقيب التابعة لإيني، الكل شايف إنه له حق في البلوك ومازالت الخناقة قائمة، وفي المنطقة أيضًا لبنان وإسرائيل بيتخانقوا على بلوك 9".

اختمم عبد الفتاح أن "الغاز ليس غاليًا كمادة خام، ولكن نقله هو ما يرفع سعره، وترسيم الحدود المصري مع جيرانها ليس موضع اعتراض لأيِ من جيرانها، ومصر صنعت شبكة أنابيب تحت المياه جعلها تسبق الدول المجاورة، وبنية تسييل الغاز المصرية تجعلها المعبر الوحيد لغاز جيرانها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً