اعلان

وزير النقل الأسبق في حواره لـ" أهل مصر": "تعديل القانون".. "تأهيل المهندسين".. "استثمار الأصول".. ملفات سنعمل عليها سريعًا

لن أعطي وعود براقة.. ولن نأخذ قرارات «فرقعة انتخابية» وكل شيئ مدروس بعناية

أسعي لزيادة «معاشات المهندسين» وإضافة «معاش تكميلي»

أصول المهندسين بها مشاكل عديدة.. ونملك خطة لكل مشروع توقف.. ونسعي للحصول علي أصول جديدة

الاتهامات لقائمة «في حب مصر» بأنها مدعومة من الدولة ليست لها محل من الأعراب

لن أسعي للتشهير أو النيل من أحد.. وتربطني علاقة قوية بـ«النبراوي»

قال المهندس هاني ضاحي، المرشح على منصب نقيب المهندسين، وزير النقل الأسبق، رئيس قائمة «مهندسون في حب مصر» إن «معاش المهندسين» لا يكفي لحياة كريمة للمهندس، خاصة بعدما قضي في خدمة المهنة أكثر من 30 عامًا، ولابد أن يتغير، موضحًا أنه لا يملك عصا «سيدنا سليمان»، ولكن لديه دراسة إكتوارية متكاملة لزيادة المعاشات، بالإضافة إلي العمل علي وجود «معاش تكميلي».

وأضف وزير النقل الأسبق في حواره لـ«اهل مصر» أن هناك مشكلات عديدة في إدارة اصول النقابة، خاصة أن هناك 7 شركات تابعة لها، أسسها عثمان أحمد عثمان، بعضهم يعمل حتي الآن مثل «المهندس للتأمين» و«جوتن»، وهناك 5 شركات انهارت بالفعل، فضلًا عن أراضي كثيرة غير مستغلة، مؤكدًا أنه يملك خطة لكل مشروع توقف، وهناك لجان وآلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أو استبدال الأصل بنظيره جديد.

لماذا أعلنت ترشحك لمنصب نقيب المهندسين؟

نداء وتكليف من زملائي المهندسين من أعمار مختلفة، منهم الشباب ومتوسطي العمر، والمحالين للتقاعد وآخرون، كان ذلك بالنسبة لي أمر وتكليف، خاصة بعد أن قمنا ببحث الوضع الذي وصلت إليه نقابتنا العريقة خلال المرحلة الأخيرة، وكان من الصعب قبول الترشح قبل دراسة جميع الملفات المتعلقة بجموع المهندسين. بالإضافة إلي إخفاق المجلس وعدم تنفيذ وعوده، والانقسامات والصراعات التي دفعت بعض الزملاء لتقديم البعض استقالتهم، وآخرون لم يستطيعون أن يعملون مع هذا الوضع، وهؤلاء كانوا من أكثر الداعمين لفكرة ترشحي للانتخابات، وبعد الاتفاق مع بعض الزملاء ممن قبلوا تحمل المسئولية الشاقة، عزمنا علي العمل علي تصحيح المسار، ورفع شأن المهنة، والمهندس المصري الذي يستحق مكانة تليق به.

البعض أتهم قائمة «في حب مصر» بأنها مدعومة من الدولة.. كيف تري ذلك؟

التجريح والاتهامات طالت كل شيئ حتي شخصي، ولن أرد علي ذلك، ولكنني أؤكد أن القائمة تم اختيارها بعناية فائقة تضم شخصيات محترمة لها تاريخ مشرف في حياتها العملية، وخدمة الوطن، وبعضهم مازال يعمل في مناصب قيادية تضيف إلي النقابة ولا تنقص منها، والبعض الآخر خرج علي المعاش ومشهود لهم بالكفاءة والتفاني في العمل، ولهم جميعًا بصمات وجهود في العمل العام، لا ينكرها أحد.

ما هو تقيمك لاداء المجلس الحالي خلال الـ4 سنوات الماضية ؟

ليس تقييم فرد، ولكن تقييمًا لمجموعة تعشم أعضاء الجمعية العمومية بهم خيرًا لأداء المطلوب منه، وكنا داعمين لهم، ولكن فوجئنا بوعود لم تتحقق سواء كانت خاصة برفع شأن المهنة والمهندسين، بالإضافة إلي القصور الواضح فى الأداء، والعجز الكبير فى الموازنة، وعجز في صندوق المعاشات، قد يؤدي إلي توقف معاش زملائنا المهندسين بدلًا من تدعيم موارده للعمل علي زيادته، وعدم الاستفادة بموارد النقابة، ما أدى إلى انفصال النقابة عن ساحة العمل النقابى، وغيابها عن المشاركة فى المشروعات القومية بمصر بعد الزخم في المشروعات القومية، والتي لم تشارك النقابة في أي تلك المشروعات كأستشاري هندسي للدولة، وأصبح دور النقابة ناقد فقط، وعدم استغلال أصول النقابة من الشركات القائمة، وبعضها مهدد بالضياع بالكامل كل تلك المشكلات تبين كيفية آداء المجلس.

وما هي الآليات لتفاديك تلك السلبيات وتداركها في حالة فوزك بمنصب النقيب والملفات التي ستعمل عليها؟

سنعمل خلال المرحلة المقبلة علي تعديل قانون النقابة، ومراجعة كيفية تأهيل المهندسين حديثي التخرج ومتوسطي العمر، من خلال التواصل مع مراكز تدريب عالمية وشركات، لتكون وسيلة ربط قوية لإيجاد فرص عمل للمهندسين، وتم بالفعل اختيار مجموعة قوية للمساعدة في ذلك، بالإضافة إلي الاهتمام بملف الاستثمار في أصول النقابة المعطلة، خاصة أن النقابة كان لديها 7 شركات أنهار منها 5 شركات، فضلا عن أراضي كثيرة غير مستغلة، فضلًا عن تفعيل دور النقابة كهيئة استشارية الدولة حسب نص قانونها.

هناك بعض الاتهامات بأن بعض الأسماء داخل القائمة خاصة رؤساء الشركات وغيرهم وسيلة للدولة للسيطرة علي النقابة.. كيف تري ذلك؟

لن أرد علي تك المهاترات التي تقلل من شأن المهندسين، فليس هناك أحدًا مهما يكن له الوصاية علي أبناء المهنة، وهذه اتهامات ليس لها محل من الأعراب، والعمل النقابي تطوعي، وتم اختيار أعضاء القائمة بعناية لمساعدة 750 ألف مهندس، لتعود النقابة لسابق عصرها، بيتًا وملجًئا لجموع المهندسين، بالإضافة إلي أننا نخاطب أعضاء علي مستوي راقي من التعليم، وعقول مصر المستنيرة، ولابد ألا ننساق وراء تلك الدعوات المشبوهة، وإذا قدر لنا أن نأتي كمجلس نقابة سنعمل بكل جهد وتفاني لخدمة المهنة وأبنائها، وإذ لم يقدر لنا سندعم العمل الهندسي في كل ميادينه المختلفة، ولن اعطي وعود براقة، وندرس كل الملفات الشائكة.

كثر الحديث عن وجود مخالفات في بعض المشروعات حتي وصل الأمر لتقديم عدة بلاغات للنائب العام.. هل سنري لجنة تقصي حقائق في حالة فوزك؟

لا استطيع تقييم الوضع من الخارج لآنني غير متواجد، والمخالفات لابد أن يكون لها أسس وأدلة وأسانيد ووقائع، وسنعمل علي كل ذلك، وسنقيم الموقف جيدًا، وسيكون لنا الإجراء التصحيحي، ولكن لن نسعي للتشهير بأحد، ولا النيل بأحد، وسنقيم الموقف، ولن نأخذ قرارات «فرقعة انتخابية»، وبرنامجنا مدروس له آلية تنفيذ واضحة سنعمل عليها، وسنفتح جميع الملفات لعودة النقابة لسابق عهدها.

فيما يتعلق بالتعليم الهندسي.. كيف تري الوضع الحالي؟

تعددت الجهات التي تمنح درجة بكالوريوس الهندسة، وسيكون لنا مناقشات عديدة ومستفيضة مع المجلس الأعلي للجامعات، والقائمين علي التعليم الهندسي في مصر، ويهمنا وجود مناهج هندسية تضاهي المناهج الهندسية التي تدرس في أكبر الجامعات في العالم، ولكننا لا نعمل بمفردنا، وسنكون ضمن مجموعة عمل تعمل علي رفع شأن التعليم الهندسي.

هل ستدافع النقابة عن أعضائها في جميع القضايا حتي لو سياسية؟

النقابة ليست سياسية أو حزبية أو طائفية، وهي بيتًا لكل أبناء المهنة، وسندافع عن جميع المهندسين بمختلف اتجاهاتهم، ولن نفرق بين أحدًا، فالعامل الأساسي أمامنا هو أنه مهندس ينتمي للنقابة.

ماذا عن «قانون النقابة» هل ستعمل علي تأييده أم ستعيد صياغته؟

لا استطيع أن أقوم بإصدار قرارات «فرقعة انتخابية»، ولابد أن يكون كل قرار مدروس من كل ابعاده، ولا اقلل من مجهود الزملاء الحالين، وأدوا دورًا طيبًا، ولكن عدم توافقهم والخلافات بينهم اثرت علي النقابة وأعضائها وتراجع الشأن النقابي، وإذا كان القانون قدم لمجلس النواب، فهذا جيد وطيب، ولكن إذا جئنا إلي النقابة سنعمل علي تشكيل لجنة حكماء مع لجنة من المتخصصين في شئون النقابات من شيوخ المهنة، وشئون قانونية، ومجلس الدولة، لمراجعة القانون، وإذا كان يلبي طموحات المهندسين سنعمل علي تأييده، وإذا كان غير ذلك سنعيد صياغته إذا قدر لنا أن نأتي لإدارة النقابة.

كيف ستحقق التكامل مع الدولة، وتعيد النقابة كهيئة استشارية للدولة كما حددها القانون؟

هناك فرق بين العمل والسعي لمجد شخصي، في محاولة للتواجد علي الساحة السياسية، وبين العمل ضمن نقابة فاعلة تخدم جموع المهندسين، وأعضاء قائمة «في حب مصر» لن يحتاجوا التواجد السياسي لآنهم بالفعل متواجدون من قبل، وشرف لنا أن نمثل مهندسين مصر في النقابة، والعمل علي عودة النقابة كجهة استشارية كما نص عليها القانون يكون بالتعامل مع جميع الكيانات الهندسية القائمة علي تنفيذ المشروعات القومية للدولة، والعلاقات طيبة مع الجميع وسنسعي لذلك.

هل هناك نية لتقييد دخول النقابة أمام الخريجين؟

من حق الخريج بعد حصوله علي بكالوريوس الهندسة الانضمام للنقابة، ولكن لابد من تأهيله لسوق العمل من خلال دورات تدريبية في كافة الشركات الهندسية سواء كانت داخل مصر أو خارجها، بالإضافة لدورات هندسية يحتاجها الخريجين لمواكبة التطور.

ماذا عن معاشات المهندسين.. هل هناك رؤية للعمل علي زيادتها؟

للأسف.. المعاش لا يكفي لحياة كريمة للمهندس، خاصة بعدما قضي في خدمة المهنة لأكثر من 30 عامًا، ولابد أن يتغير، ولكننا لا نملك عصا «سيدنا سليمان»، ولدينا دراسة اكتوارية للمعاشات لزيادة ما يتم صرفه، بالإضافة إلي ضرورة العمل علي وجود «معاش تكميلي». وكنت أحد الاشخاص الذيين ساهموا في تطبيقه في أحد المؤسسات بالدولة، بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بالخدمات الصحية والطبية ليكون علي مستوي لائق بالمهندسين، وبرغم أزمة المعاشات لكن لابد من زيادته.

ما هي رؤيتك في برنامجك الانتخابي لإدارة أصول النقابة؟

هناك مشكلات عديدة في إدارة اصول النقابة، خاصة أن هناك 7 شركات تابعة للنقابة أسسها عثمان أحمد عثمان، بعضهم يعمل حتي الآن مثل «المهندس للتأمين» و«جوتن»، وهناك 5 شركات انهارت بالفعل، منهم «بنك المهندس» وليس للمجلس الحالي دخل بتلك الشركة، و«شيوبس» و«مصنع المكرونة» وغيرهما، كل تلك الاخفاقات تؤكد أن هناك مشكلة حقيقية في إدارة اصول النقابة، والتي أسست منذ البداية للعمل علي زيادة الإيرادات الخاصة بالنقابة، فضلا عن وجود أراضي عديدة غير مستغلة.

وما هي الخطة لإدارة تلك الأصول ؟

نملك خطة لكل مشروع توقف، وقمنا بدراسته بعناية، وسنري كل ذلك علي أرض الواقع، والدراسة الورقية ستتحول لواقع فعلي، وهناك لجان وآلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أو استبدال الاصل بأصل جديد، فضلًا عن وجود آليه لإدارة وأستثمار تلك الأصول والحصول علي أصول جديدة.

كيف تري خطاب النبراوي لمجلس الوزراء لمطالبته بإصدار توجيهاته للوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات العامة، بالتزام الحيادية ؟

شيئ عجيب، وغير مفهوم، أن يتم إرسال خطاب بهذه الطريقة، وليس له محل من الأعراب، فكيف لنا أن نطالب بالحيادية لجهة ليست لها دخل بالانتخابات؟ وكيف لنا أن نشكك في أحد بأنه يسعي للتأثير علي عقول المهندسين؟.

يذكر أن قائمة «مهندسون في حب مصر» يترأسها المهندس هانى ضاحي، الذي يخوض انتخابات التجديد علي مقعد نقيب عام المهندسين، وتضم مرشحين على قائمة الأعضاء المكملين، وعددهم ١١عضوًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً