وزير الأوقاف: "لو كان الجهل رجلًا لقتلته"

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن الثقافة عبارة عن رسالة وهدف، ومطلب وطني، موضحًا أن المثقف الحقيقي لا يباع ولا يشترى، وهو عصي على التوظيف والاستخدام.

وأضاف خلال فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة الذي انعقد اليوم، تحت عنوان "الإدارة المجتعمية لمكافحة الإرهاب" بمركز الهناجر في دار الأوبرا المصرية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور حاتم ربيع، أنه إذا كان سيدنا "عمر بن الخطاب" قال: "لو كان الفقر رجلًا لقتلته"، فأنني أقول: "لو كان الجهل رجلًا لقتلته".

وأكد "جمعة" أن الجهل مفتاح كل شر وفقر ومرض، مطالبًا كل فرد ببناء ذاته ثقافيًا، مشيرًا إلى المواطن الجيد، هو انعكاس للمثقف الجيد، مستعيننًا بقول علماء النفس: "أن المعلومات الوافدة تفصل في ضوء المخزون في الذهن، أيًا كان حجم أو نوع المعلومات، فكلما كان المخزون في الذهن وافر، كلما ساعد الإنسان في تفسير الوافد الفكري الجديد واتخاذ القرار المناسب".