اعلان

محافظ الإسكندرية يتجاهل افتتاح مشروع محطة الطاقة الشمسية الأولى في العالم

شهد حفل افتتاح مشروع محطة الطاقة الشمسية النموذجية متعددة الاستخدامات بمدينة برج العرب بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، والتي تعد الأضخم تكنولوجيًا فى مصر وفي الوطن العربى، حالة من الاستياء من جانب الحضور؛ بسبب تغيب الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، عن الحضور، الأمر الذي أثار دهشة الوفود المشاركة في حفل الافتتاح من الوزراء والسفراء.

فيما حضر الحفل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، والعديد من السفراء ورؤساء الشركات بمصر.

وعقب حفل الافتتاح، قام وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة والتعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة موقع محطة الطاقة الشمسية النموذجية.

وأكد البرت جاير كونيا، منسق مشروع ماتس "mats" الخاص بمحطة الطاقة الشمسية النموذجية بمدينة برج العرب، أن محطة الطاقة الشمسية صممت على أفضل طراز وتكنولوجيا عالية ومبتكرة، كما لديها بنية تحتية للبحث العلمى الأمر الذى يجعلها محطة فريدة ومميزة والأولى فى العالم.

وأضاف البرت، أن المحطة ليست فقط لإنتاج الطاقة الشمسية وتحلية المياه وحسب، وإنما هى مركز بحثى لكافة الأبحاث العلمية، وذلك إيمانا منا بأهمية البحث العلمى.

وافتتحت أكاديمية البحث العلمي اليوم، محطة الطاقة الشمسية النموذجية متعددة الاستخدامات بمدينة برج العرب، حيث قامت أكاديمية البحث العلمي بالشراكة مع هيئات وبيوت خبرة أوروبية بجهود مختلفة لتوطين التكنولوجيات المتقدمة للمركزات الشمسية (CSP)، وفى ذلك الإطار تم إعداد وتنفيذ مشروع دولي يعتبر أكبر مشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي فى إقليم خارج دول الأعضاء للاتحاد الأوروبي، وأنتج المشروع محطة طاقة شمسية متعددة الأغراض وتعتبر هذه المحطة فريدة من نوعها من حيث التكنولوجيات المستخدمة وعدد براءات الاختراع المستغلة.

وتقوم المحطة بتوليد (1ميجا) كهرباء يوميًا وتحلية (250 متر) مكعب مياه يوميًا وبذلك تعتبر المحطة أكبر منصة للبحوث والتطوير للطاقة الشمسية وتحلية المياه فى منطقة الشرق الأوسط، كما أنها ستثمر عن توظيف المزيد من التكنولوجيات المتطورة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى تنشيط الصناعات المغذية المصرية.

كما قامت شركات مصرية بمجالات تحلية المياه وأعمال التطوير التكنولوجي للمحطة باستخدام المعرفة والخبرات لدى شركاء المشروع بالاتحاد الأوروبى، وسوف تقوم المحطة أيضًا بتوفير الدعم والتدريب اللازم للفنيين والباحثيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً