هشام في دعوى"تطليق":"مراتى على علاقة بابن عمها"

"إستمرت رحلة بحثي عن فتاه أحلامي سنوات طويلة، وبعد طول انتظار قابلت فتاه بها كل موصفات الفتاه التى تمنيتها وعلى الفور تمسكت بها وتوجهت لطلب يدها وخطبتها، لكن ما خفي كان أعظم " بهذه الكلمات بدأ بها هشان في مستهل حديثه لـ " أهل مصر ".

وتابع الزوج المخدوع: " كانت السعادة غامرة في كل أنحاء بيتها، وتمسك والدها بي بدرجة لا كنت أتخيلها، ولا يضغط علي في أى تجهيزات خاصة بالعرس، بالعكس قال لي" برحتك اللى يريحك أعمله " لذلك أحترمته ووعدتها بأنها ستعيش معى أجمل أيام حياتها.

وأضاف هشام:"وسريعًا دق الطبول وتم عرسنا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد أسبوعين من زواجنا أنقلبت فرحتى إلى حزن غامر لا أتحمله بسبب تصرفاتها، فبعد أسبوعين فقط من زواجنا ذهبت لزيارة عمها، كنت حينها متعجب من هذه الزيارة وبعد عدة مرات، قررت بأن أذهب ورائها لزيارتهم وأفهم ماهو سبب كثرة الزيارات، فوجدت زوجتى،تتقابل مع إبن عمها في شقته بنفس منزل عمها، جن جنونى حينها وأنفعلت وتشاجرات، فخرجت زوجة عمها وقالت لي "لم مراتك بقي خليها تسيب أبنى في حالة" أنهلت عليها بالضرب وتركتها، حاول والدها إصلاح الأمور، لكنى رفضت وتوجهت لرفع دعوى تطليق تحمل رقم 716 لسنة 2018 أحوال شخصية.